مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذى تفصلنا عنه أيام قليلة، تبدأ السلع الرمضانية المحببة لدى الكثير من المواطنين بالانتشار فى هذا الشهر.
وأبرز هذه السلع هى البلح، التمر، الياميش، الزبيب، قمر الدين، بالإضافة إلى بعض الفاكهة المجففة مثل التين والمشمش، وعلى الرغم من تنوع السلع من حيث الأشكال والأسعار؛ إلا أن الارتفاع الجنوني في الأسعار الذي طال كل شئ يهدد تسويق هذه السلع والإقبال على شرائها لدى قطاعات كثرة من المصريين.
فقد يتراوح سعر كيلو البلح الواحد ما بين الـ 12 جنيهًا والـ 22 جنيهًا، وسعر الزبيب ما بين الـ 15 جنيهًا، والـ 36 جنيهًا، في حين وصل سعر قمر الدين الى 25 جنيهًا.
وبالحديث مع المواطنين عن هذه الأسعار، قال سعيد الحناوى “أنا هشد في شعري، هو احنا بناخد كام فى الشغل عشان الأسعار تكون بالطريقه دي أنا لو جبت كيلو من كل نوع المرتب هيخلص ولسه جتى مدخلناش رمضان “
وقالت فاطمة عبده: “حسبى الله ونعم الوكيل، يعنى الواحد مبيجبش الحاجات دى غير مرة واحدة في الشهر من نفسه، طب بالشكل ده هنجيب إيه وازاى كيلو واحد من كل حاجة؟ ده عايز ميزانية لوحده“.
أما فايزة محمد فقالت: “ياريت الواحد يقدر يطفش من البلد دي ويروح أي بلد تانية، احنا دلوقتى بقى أكبر همنا هو الأكل والشرب اللى بيسحب المرتب كله، طب حاجة زي حاجة رمضان الناس مبتشتريهاش غير كل سنة مرة، بس المرة دي مش قادرين عليها.. وربنا يخرب بيته اللى كان السبب.
فيما قال عبد الواحد محمد: “أنا مش هقول غير ربنا ينتقم من السيسي وغير السيسي اللى عمل لنا فيلم هندى وضحك علينا، وفي الآخر أخدنا بلح، وياريتنا حتى هنقدر نشتريه”.
أما حبيبة السيد فقالت: “ربنا ينتقم من كل ظالم؛ حتى الحاجة اللى الواحد بيدخلها بيته من السنة للسنة مش قادر يجيبها.. احنا عايشين ليه لما يبقى كل همنا اننا مش عارفين نجيب كيلو بلح؛ طب هنعمل إيه في باقي متطلبات الحياة، والسيسي طالع يتفسح ويخرج وعاملي فيها حلال المشاكل بعربية الخضار بتاعته دي”.