أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن 24 شخصًا، على الأقل، قتلوا، بينهم ثمانية أطفال جراء قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام ببراميل متفجرة مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا.
وذكر موقع مباشر أن المرصد أعلن أيضًا مقتل “16 مواطنًا على الأقل، بينهم 8 أطفال دون سن الـ18 في مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية إثر قصفها بـ4 براميل متفجرة بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي”.
وقال المرصد إن “ثمانية مواطنين بينهم خمس نساء من عائلة واحدة قتلوا في إدلب جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي”. وأضاف أن عدد القتلى في البلدتين “مرشح للإرتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”.
والجدير بالذكر أنه غالبًا ما تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لقصف بالبراميل المتفجرة، وأن العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية نددت استعمال هذه الأسلحة، لأن هذا السلاح ذو فعالية تدميرية هائلة ويقتل بطريقة عشوائية.
ويذكر أن النظام بدأ في عام 2013 بقصف حلب بالبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية، ولا يمكن التحكم بدقة بأهدافها، كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين.
واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته في 5 مايو قوات النظام بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” جراء قصفها مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
وينفي الرئيس السوري بشار الأسد باستمرار أن تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة، وذلك خلافًا لما يؤكده ناشطون ومنظمات حقوقية ودول غربية.