في واقعة غريبة، أقدم طالب بالمرحلة الثانوية على حرق كنترول مدرسته، بعد رسوبه في إحدى المواد.
وتقدم “ماهر سيد صالح”، 59 سنة، مدير مدرسة محمد خالد الثانوية بنين، ببلاغ للشرطة لاكتشافه كسر باب غرفة الكنترول الخاص بالمدرسة، وحرق أوراق الإجابة الخاصة بالصف الأول الثانوي، والذي أعلنت نتيجته، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بالقيام بذلك.
وتبين أن غرفة الكنترول بالطابق الأرضي بالمدرسة، وقد تم كسر القفل الخاص بالباب الحديدي للغرفة وفتح الباب الخشبىي لها، ووجود آثار حريق بأوراق الإجابة، واحتراق كيسة كمبيوتر أمام باب الغرفة. وأسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة الطالب “وليد.ر.أ” 16 سنة، مقيم بمساكن السكة الحديد، دائرة المركز، و”محمد.ب.م” 16 سنة، ومقيم الإصلاح البحرية، دائرة المركز، و”محمد.خ.ع” 16 سنة، ومقيم شارع بورسعيد، دائرة المركز، وجميعهم طلاب بالصف الأول الثانوي بذات المدرسة.
وتم القبض عليهم، واعترفوا بارتكابهم الواقعة وذلك لرسوب الأول في إحدى المواد، وإخفائه ذلك على والدة خشية معرفة والده لذلك، واتفق والثاني والثالث على حرق غرفة الكنترول لاعتقاده تغيير النتيجة على إثر ذلك، وتحرر عن ذلك المحضر رقم (2614) إداري مركز كوم أمبو لسنة 2015، وجار العرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
