في سابقة هي الأولى من نوعها تحاصر قوات الأمن المصرية قرية “الميمون” ببني سويف لليوم الـ100 على التوالي، منذ 20 فبراير الماضي حتى الآن، وقد أطلق نشطاء أمس على موقع “فيس بوك “هاشتاج “الميمون_100 يوم_حصار”، وذلك لعرض قضيتهم على العالم وإعلامهم بما يحدث في قرية “الميمون” .

فقد حاصرها الأمن لمنع خروج التظاهرات بها وإيقاف الحراك الثوري الذي اشتهرت به الميمون في نضالها الثوري ضد حكم العسكر منذ الانقلاب العسكري حتى الآن .

فوقف الأمن على مدخلها الرئيسي، ونشر آلياته وعرباته أمام مدخل القرية، وحسب شهود عيان فإن مدرعتي تدخل سريع وسيارة ترحيلات و5 عربات شرطة متمركزة في القرية بشكل ثابت بالإضافة إلى تعزيزات أمنية أخرى تصل لها بين الحين والآخر.

ومنعت قوات الأمن، خروج ودخول الأهالي وفرض حظر تجوال بجانب حملات مداهمات ليلية باستمرار من تكسير وتخريب لمحتويات المنازل وإغلاق المحلات التجارية بالقرية وفرض ضرائب عليها وسطو على محتوياتها وسرقتها من أصحاب المحلات دون مقابل .

فأطلق نشظاء على الفيس وقتها هاشتاج “الميمون محتله” لإعلام العالم بما يحدث في قريتهم وقد وجد رواجا واسعا بين نشظاء تويتر والفيس .

ووسط هذا كله إلا أن أحرار قرية “الميمون”، يخرجون بالتظاهرات شبه يومية للمطالبة بفك الحصار عنهم، وردا على ما حدث في قريتهم من تخريب ودمار، ودائما ما تعترضهم قوات الأمن بالنزول سريعا إلى مكان المسيرة ومهاجمتها، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الأمن والثوار دائما .

ومنذ وقت فرض الحصار حتى الآن والمئات من أسر رافضي حكم العسكر بالقرية مشردين ومهاجرين بسبب الملاحقات الأمنية بجانب أن 90% من أهالي القرية يخرجون عبر المداخل الأخرى التى تربط بين القرية والقرى المجاورة وقد يستغرق وقتا ومالا هذ الأمر .

ويحاول الشباب نشر قضية الميمون لإيصالها إلى العالم كله وعرض ما حدث وما يحدث فيها، وذلك من خلال إطلاق الهاشتاج #الميمون_100يوم_حصار لفضح قوات الانقلاب ووسائلها مع الشعب المصري لكتم صوته وإهدار حقه.

صور لمسيرة الميمون واشتباكات ومشاركات الشباب في الهاشتاج: