قال الباحث السياسي، علاء بيومي، إن الأسرى الأجانب ومزدوجي الجنسية في السجون المصرية، محظوظون نسبيا لأن لهم حكومات تسأل عنهم، وتقايض السلطات من أجل الإفراج عنهم.
جاء ذلك عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- تعليقا على خبر الإفراج عن محمد سلطان، نجل الداعية عصام سلطان، بعد التنازل عن جنسيته المصرية.
وأضاف “بيومي” “المشكلة في الأسرى المصريين، أنه لا توجد هيئات مصرية شرعية تمثلهم، لا توجد هيئة مصرية تعبر عن الشعب المصري ممكن أن تقايض سلطات الانقلاب للإفراج عن الأسرى المصريين لديها”.
وأشار إلى أن “الشعب المصري يفتقر لحركة تحرر وطنية تساعده على التخلص من الإحتلال العسكري وتقايض الاحتلال للخروج من البلد والإفراج عن ابناء الوطن المعتقلين في سجونه التي تملأ البلاد بطولها وعرضها”.
وأفرجت السلطات المصرية، اليوم السبت، عن المعتقل محمد سلطان، عقب تنازله عن جنسيته المصرية، حسب بيان لأسرته وتصريحات لمحاميه، بعد إضراب عن الطعام، لـ490 يوما على التوالي، خلال اعتقاله الذي دام عامان، منذ مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس من العام قبل الماضي.
.PNG)
