كتب الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، خلال تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أن “تاريخ العنصرية فى جنوب أفريقيا يذكرنا أنه عندما ينفصل القانون عن مفهوم العدالة لا يكون قانونا إنما مجرد أداة للقهر والطغيان”.
يذكر أن محكمة النقض، قبلت أمس الطعن المقدم من الضابط بقطاع أمن الدولة، أسامة محمود عبد المنعم الكنيسي، على الحكم الصادر ضده بالسجن 15 عامًا، لاتهامه بتعذيب الشاب سيد بلال، حتى الموت، لإجباره على الاعتراف بارتكاب تفجير كنيسة القديسين، المتورط فيها الضابط نفسه وآخرين، وأمرت بإعادة محاكمته من جديد.
والتفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا هي سياسة اتبعتها حكومة البيض في جمهورية جنوب إفريقيا للتمييز العنصري بين سكانها من البيض والسود منذ أن أُعلنت في عام 1948م وإلى حين إلغائها عام 1991م.