أكد جمال خاشقجي، الكاتب الصحفي السعودي ومدير قناة العرب الإخبارية، أن السعوديين يتمنون إتمام عملية مصالحة في مصر، موضحًا أن السلطات السعودية لا تضع فيتو على التعامل مع الإخوان أو من ينتمون للإخوان.
وأوضح أنه لم يعد هناك ملف مصري أمام العاهل السعودي، بينما يوجد ملف عراقي وسوري ويمني.
من ناحية أخرى، رجح خاشقجي أن ترفض المملكة أي دعوات أخرى لوقف إطلاق نار آخر حتى لو بدت أنها “إنسانية” أو بغرض إعطاء فرصة للسياسة.
وبسؤاله عن نتائج عمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” قال خاشقجي إن المشروع لم ينجح بعد برغم كل التقدم الحاصل، لأنه في بدايته، ويجب أن ينظر إليه كمشروع طويل، فما تم إفساده في قرن وما تم احتلاله من قبل الإيرانيين في عشر سنوات لا يمكن أن تصلحه أو تلغيه في سنة واحدة أو في أشهر.
وأكد خاشقجي أن سياسات العرب في القرن الماضي، سمحت لإيران بتكوين نفوذ في أراضيها وأكبر دليل هم “الحوثيون” في اليمن، لافتا إلى أنه ربما يكون اليمن وما حدث فيه “القشة التي قصمت ظهر البعير”، وربما كان تغيير القيادة في السعودية سببا أيضا.
ووصف الكاتب السعودي، التصريحات الإيرانية التي تقول إن صنعاء ستكون العاصمة العربية الرابعة للامتداد الإيراني، بالمستفزة، مطالبا إيران بالكف عن تلك التصريحات وتغيير سياساتها، وتكون دولة شقيقة وتنشغل فقط بشؤونها.