قتل 13 عنصراً من حزب الله اللبناني، بينهم قيادي ميداني، وأسر 7 آخرون في كمائن نصبها عناصر “جيش الفتح”، رداً على هجوم نفذه الحزب في القلمون بريف دمشق.
وقال نشطاء محليون، إن القتلى سقطوا أثناء هجوم نفذه مقاتلو حزب الله في منطقة جبل الثلاجة، حيث تعرضوا لعدد من الكمائن التي نصبها جيش الفتح في المنطقة.
وأوضح النشطاء أن من بين القتلى القيادي الميداني غسان فقيه، وهو قائد سرية في وحدة الرضوان، التي تعتبر من قوات النخبة لدى الحزب.
وبدأت معركة القلمون الأخيرة قبل نحو شهرين، وتعرضت فيها ميليشيا حزب الله لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد؛ مما دفع زعيمها حسن نصر الله، إلى الخروج بشكل متكرر على شاشات التلفزة والإعلام لتبرير تلك الخسائر وإعطاء مؤيديه جرعة من الأمل.
من جانب آخر، شهد محيط بلدة فليطة السورية في الساعات الماضية اشتباكات بين مقاتلي الحزب وجيش الفتح.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، أن مقاتلي الحزب سيطروا على مرتفعات القبع والنقار شمال شرق جبال نحلة عند الحدود اللبنانية السورية، في حين تشهد منطقة القلمون منذ أيام معارك كرّ وفرّ بين مقاتلي حزب الله ومسلحي المعارضة، بعد هدوء دام أكثر من سنة.
وكان الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، تعهد بـ”تطهير” الحدود من الجماعات المسلحة التي شنت هجمات على الأراضي اللبنانية.
وقال نصر الله، أمس، إن حزب الله مستعد لزيادة وجوده في سوريا إذا دعت الحاجة، وأضاف أن المعركة “جزء من استراتيجية أوسع لمنع جماعات مثل جبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية” من السيطرة على المنطقة”.
