استدعت نيابة شرق القاهرة الكلية، الاثنين، الضباط المشاركين في المأمورية التي قتل خلالها إسلام صلاح الدين، الطالب بالفرقة الرابعة في كلية الهندسة جامعة عين شمس، الشهير بـ”إسلام عطيتو”، الذي قالت وزارة داخلية الانقلاب إنه كان متهماً في واقعة اغتيال العميد وائل طاحون، الضابط بالأمن العام، ومجند في المطرية، ولقى مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة القاهرة الجديدة.
واستدعت النيابة عدداً من زملاء الطالب في الجامعة لسماع أقوالهم، واستعجلت تقرير المعمل الجنائى حول فحص السلاح الذي عثر عليه بحوزة الطالب القتيل، ومقارنته بفوارغ الطلقات التي قتل بها العميد وائل طاحون ومجنده، وضمت بيان وزارة الداخلية الذي أفاد بمقتل الطالب في مواجهة مع الأمن إلى التحقيقات.
وانتقلت النيابة إلى الجامعة، واستمعت إلى أقوال عميد كلية الهندسة ومديرها العام والوكيل وموظف بإدارة الامتحانات وأفراد الأمن، وكشفت أقوال العاملين أن الطالب حضر الامتحان الثلاثاء الماضى قبل مقتله، وفحصت النيابة نسخة من تفريغ الكاميرات الخاصة بالجامعة لآخر يوم تواجد فيه الطالب بالجامعة، وتبين خروجه مع زملائه من باب الكلية.
كان اتحاد طلاب الكلية نفى رواية وزارة الداخلية، وأكد أن “قوات الأمن ألقت القبض على الطلاب عقب الانتهاء من أداء الامتحان، الثلاثاء الماضى، وطارده شخصان بمجرد خروجه من الجامعة”، وأعلن الاتحاد استقالته اعتراضاً على الواقعة ، بينما نفت أسرة الطالب أن يكون ابنها متورطا في الأعمال الإرهابية، وأكدت أنه لم يكن هاربا خلال الفترة الأخيرة، وكان ملتزما بحضور المحاضرات في الجامعة.