رسالة الرئيس إلى الثوار:
– استمروا في ثورتكم ولا تتراجعوا
– أثق أن الثورة ستنجح والانقلاب إلى زوال
– أعزي كل أسر الشهداء وأحيي صمود كل المعتقلين والمظلومين، والثورة هي التي ستعيد إليهم حقوقهم ومطالبهم.
– الحكم لم يؤثر عليّ ولا يختلف عن قرار قناص يقتل هذا أو يصيب ذاك، وأنا ثابت على المبدأ والموقف في مواجهة الانقلاب.
– أنا مش خايف وواثق إننا مع الثورة هنحاكمهم ومش هتطول المحاكمات وباوعد الثوار إني لن أكون أقل شجاعة وصمود ومواجهة منهم.
أجرت صفحة ”قبضة الرئيس مرسي”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حوارا هو الأول من نوعه مع أسامة مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي، والذي كشف فيه تفاصيل لقاء جمعه بأبيه مدته 15 دقيقة.
أسامة مرسي، قال إن لقاءه بأبيه كان بإحدى قاعات المحاكم يوم أمس السبت، وذلك بعد انقطاع عن مقابلته دام أشهرا.
تناول الحوار تفاصيل المقابلة وحال الرئيس مرسي بعد حكم الإحالة للمفتي بخصوص قرار الإعدام، ورسالته لأسر الشهداء والمعتقلين ولكل الثوار.
وتطرق الحوار إلى مطالب الرئيس محمد مرسي للثوار باستكمال الثورة وثقته في أن الثورة ستنجح، وإن الانقلاب العسكري حتمًا سيزول.
وجاء نص الحوار:
كيف كانت المقابلة الأولى مع السيد الرئيس محمد مرسي بعد قرار الإحالة الباطل للمفتي؟
التقيت السيد الرئيس لمدة 15 دقيقة في أحد غرف قاعة المحكمة، اليوم، عقب انتهاء وقائع الجلسة الأولى للقضية الملفقة تحت عنوان “إهانة القضاء”، وصافحني مبتسما وحالته النفسية في أحسن حال.. متفائل.. ومؤمن كما قال لي إن الثورة ترسم لنفسها مساراً أوضح من ذي قبل، ومصر عرفت بشكل واضح أعداء الثورة والوطن.
ماذا كان تعليق الرئيس على قرار الإحالة للمفتي؟
قال لي الرئيس: لم يؤثر فيّ هذا الحكم ولا غيره، ولا يجب أن نلتفت إليه، ولا يمثل بالنسبة لي أو لأي شخص حر يدافع عن مصر أي اختلاف عن تكليف الانقلاب لقناص يطلق الرصاص ضد المظاهرات ليقتل هذا ويصيب ذاك.
ألا يخشي من تنفيذ حكم الإعدام؟ ألم تحدثه عن شعور كثير بذلك؟
الرئيس قال لي بثقة: أنا مش خايف وواثق إننا مع الثورة هنحاكمهم ومش هتطول المحاكمات وباوعد الثوار إني لن أكون أقل شجاعة وصمود ومواجهة منهم، وسأصر على ما بدأته من ثبات على الموقف والمبدأ والرؤية في مواجهة الانقلاب.
ما الحل من وجهة نظر السيد الرئيس؟
الرئيس قال إن الحل هو استكمال الثورة لمسارها دون أي تراجع، وقال إن قادة الانقلاب هدفهم كسر الإرادة والثورة، بس أنا بادعو الجميع لاستكمال الثورة دون خوف.
لكن الانقلاب مستمر في القتل؟
الرئيس أخبرني أن أنقل تعازيه لكل الشهداء الذين قتلهم الانقلاب مؤخراً بالإعدام أو بالتصفية أو بالخطف وتحيته لكل المعتقلين والمظلومين.
وقال لي: الثورة ستعيد الحقوق وستقتص من القتلة، ولكنه يرى الانقلاب في طريقه للفشل وإن تماسك الثورة بمطالبها وأهدافها سيكون نتيجته أكبر هزيمة للانقلاب.
الإحالة بالإعدام حركت الكثير لدعم الرئيس
أبلغت الرئيس التضامن والإدانات، وشكر كل من تضامن معه ومع كل المظلومين في مصر، وقال إنه يستمد القوة والثبات من صمود وعزة الثوار، وسيبقى صامدا حتى تنتصر الثورة وأهدافها والقصاص.
ولكن الثوار يستفزهم رد فعل الرئيس على تجاوز بعض القضاة؟
أخبرني الرئيس أن هؤلاء القضاة الذين يبقون على الحاجز الزجاجي حائل ضد سماعه كل التفاصيل كاملة، هم أضعف من أي مواجهة دون هذا الحائل، وأنه لن يجريهم في سلوك سوقي يعبر عن معسكر قادة الانقلاب، ويذكرهم أن من واجه نظام المخلوع عنده القدرة أن يؤلم بكلامه هؤلاء لكن هم لا اختلاف بينهم وبين من تولي أمرهم.
ما هي رسالة الرئيس مرسي للمصريين؟
كان أبرز ما سألني عنه وكان حريصا عليه منذ بداية المقابلة هو أحوال المصريين والأسعار والبنزين والتموين والعيش، وأبلغته الواقع السيئ، وقال الثورة هتغيير الأحوال للأفضل لا تقلق.
ما هي رسالة الرئيس للثوار وأسر الشهداء والمعتقلين؟
قال لي: أخبر الجميع أن الثورة هي الحل الأفضل وهي المسار الأهم، وأن الانقلاب من فشل إلى فشل ولن يدوم، وأن القصاص من القتلة لن نتركه، ولا أحد يستطيع التنازل عنه.
كلمة أخيرة تود أن تقولها للشعب المصري عن الرئيس مرسي؟
السيد الرئيس محمد مرسي أقوى من ذي قبل، ولديه إصرار عجيب على التأكيد على أن الثورة ستنتصر على هذا الانقلاب، وإن يصر الثوار على استكمال ثورتهم، وما زال تفاؤله كبيرا.