شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أسبوع المصالحة.. بدأ ببيان “عطيتو” وينتهي بكباب وكفتة للفرقاء

أسبوع المصالحة.. بدأ ببيان “عطيتو” وينتهي بكباب وكفتة للفرقاء
وصف العديد من الخبراء والمحللين الأسبوع الحالي في مصر بأسبوع المصالحة، في ظل الظلم الذي تتعرض له جميع القوي السياسية في مصر وتوحيد الظلم لهم في كثير من المواقف.

وصف العديد من الخبراء والمحللين الأسبوع الحالي في مصر بأسبوع “المصالحة”، في ظل الظلم الذي تتعرض له جميع القوي السياسية في مصر وتوحيد هذا الظلم في كثير من المواقف.

وكالعادة تبدأ دائمًا المبادرة من الشباب، حيث بدأ الأسبوع ببيان مشترك بين طلاب حزب مصر القوية وحزب الدستور وحركة 6 أبريل وطلاب ضد الانقلاب والاشتراكين الثوريين، تعليقًا على مقتل الطالب إسلام عطيتو بعد أن تم اخطافة بعد الامتحان مباشرة، وقتله في التجمع الخامس والإدعاء أنه قتل خلال مبادلة إطلاق النار بينه وبين الشرطة.

بيان التوحد

وطالبت الحركات في بيانها المشترك، إدارة الكلية، إبراء ذمتها من خلال إظهار فيديوهات تفريغ كاميرا المراقبة المتواجدة فى محيط بوابة 3، وتسليم أهل الفقيد ما يفيد حضوره الإمتحان موقعًا و مختومًا من رئيس الكنترول و عميد الكلية، وتفسير مدى تورط الموظف المذكور أعلاه فى العمل مع الجهات الأمنية، وتفسير تورط الأمن الإدارى للكلية فى إهمال دوره الوظيفى و دخول شخص مجهول الهوية إلى حرم الكلية”.
 
وأضاف البيان “زملاؤنا الطلاب … إننا فى سبيل تحققيق النِقاط الأربع قد اتفقنا على عدة خطواتٍ على عدة أصعدة، نؤكد لكم أن مصلحتكم وكرامتكم نُصب أعيننا … نطلب من الله التوفيق ، وندعوه أن تساعدونا فى السعي … هذا ما ارتضيناه لأنفسنا و لكم … فكونوا لنا عونا !! .. زملاؤنا الطلاب … خلال ساعات سيتم الإعلان عن أولى تحركاتنا … فتابعونا”.

حظر الأولتراس

فيما قررت المحكمة حظر كافة روابط الألتراس في مصر بناء على قرار لمحكمة استئناف القاهرة للأمور المستعجلة، كما قضت المحكمة بإلغاء حكم محكمة أول درجة والذي قضى برفض الدعوى المقدمة من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، والتي طالبت بحظر روابط الألتراس نظراً لتورطها بأعمال شغب وتخريب في البلاد.

وكانت محكمة أول درجة للأمور المستعجلة قد رفضت دعوى مرتضى منصور، فتقدم رئيس النادي باستئناف على حكم عدم الاختصاص.

قيادات الإخوان وشباب الثورة

وتداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو يُظهر عددا من قيادات الإخوان في مصر أثناء تناولهم وجبة “كباب وكفتة” بصحبة الناشط اليساري علاء عبد الفتاح.

ويُظهر الفيديو الملتقط من خارج الزنزانة، عددًا من قيادات الإخوان، على رأسهم محمد البلتاجي، بصحبة الناشط علاء عبد الفتاح، وهم يتناولون الطعام داخل قفص زنزانة المحكمة.

وأثناء محاكمة “المتهمين” في قضية “إهانة السلطة القضائية”، طالب المحامي، الذي يترافع عنهم من القاضي، بإدخال الطعام لهم إلى داخل الزنزانة، مشيرًا إلى حرمانهم من تناول هذا النوع من الطعام داخل السجن، فما كان من القاضي إلا أن وافق.

القضية تفردت بمشهد لافت، وهي أنها شهدت أول حديث بين معارض ومؤيد لأحداث 30 يونيو 2012 بمصر، حيث يراها أحدهم “ثورة شعبية”، فيما كان يراها الآخر “انقلابا” على أول رئيس مدني منتخب.

وذكرت صحيفة اليوم السابع أن وجبة الطعام المكوّنة من “الكباب والكفتة” جمعت بين الناشط علاء عبد الفتاح وبين عدد من قيادات الإخوان داخل القفص، وكان من بينهم القيادي محمد البلتاجي، وأحمد أبو بركة، ومحمود الخضيري، وسعد الكتاتني.

وتضم القضية صحفيين وحقوقيين وسياسيين يمثلون أطيافًا سياسية مختلفة، من بينهم شخصيات محسوبة على النظام الحالي.

6 إبريل: أخطأنا عندما تركنا الإخوان يُقتلون 

وأكد أحمد البقري، ‏نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، ورئيس اتحاد طلاب جامعة ﺍلأﺯﻫﺮ، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل “تويتر”، أن حركة 6 إبريل أكدت أن الجميع أخطأ عندما تركوا السلطة تعتقل وتقتل الإخوان.

 كان كريم طه، عضو حركة 6 إبريل، قد نشر على إحدى المدونات موجهًا نصيحة لأحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل قائلاً: دعنا نسمي الأشياء بمسمياتها ونقول: “للأسف كنا نعلم”، مشيرًا في ذلك إلى ما كان صرح به ماهر في وقت سابق بأنه كان على علم وأنه أخبر من قبل جهات سيادية بما سيحدث في 30 يونيو 2013.

 كما وجه رسالة لماهر قائلاً: صديقى ماهر لست وحدك الذى كان يعلم فكلنا كنا نعلم؛ افترقت بنا السبل منا مَن اختار السلطة حصنًا ومنا مَن اختار الصمت طريقًا ومنا مَن اختار الهروب دليلاً إلا أنت وطائفة قليلة غردتم خارج السرب، ووضعتم أنفسكم أمام المسؤولية وتحملتم بشجاعة تابعتها، فدعنا نسمي الأشياء بمسمياتها ونقول “للأسف كنا نعلم”. 

وتابع: صديقى ماهر ربما كان اعترافنا بخطأنا اليوم نبراسًا لجيل قادم حالم يرى فى تجربتنا ما يستحق أن يتعلم منه ويرى فى حلمنا ما يستحق أن يكمله. 

يوسف يدعو إلي توحيد الثوار

ووصف الشاعر عبد الرحمن يوسف، ما يحدث في مصر حاليا من صراع بين النظام والمعارضة وإصدار احكام مشددة تصل إلى الاعدام بحق جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها بأنها “أزمة رهائن”. 

و تحت عنوان” أزمة الرهائن في مصر” قال يوسف عبر مقال له ” إنها أزمة رهائن كبيرة فالنظام يحتجز في معتقلات هي أسوأ من محاكم التفيش في عصور الظلام ما يقرب من خمسين ألف رهينة، ويلعب بأرواحهم في لعبة مفاوضات سياسية تتعلق بالمصالحة .. لعبة تكسير عظام دنيئة، لا نعلم آخرها. 

وطالب يوسف جميع القوى الثورية أن تتقارب، لأن انهيار السلطة سيتبعه الفوضى، ودورنا أن نسيطر على سائر مخططات الفوضى التي وضعها من دأب على تهديدنا بها.

 ويجب كذلك أن نضع بدائل للأمة المصرية، وأن نكسب ثقة هذه الملايين التي ستخرج قريبا إلى الشوارع. البدائل موجودة، ولكن يصعب أن نجاهر بها الآن !!! ووجه يوسف رسالة الى المعتقلين في السجون قائلا :(اصبروا … يوم الخلاص اقترب). 

    



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023