قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الأوضاع في مصر الآن جيدة، قائلا: “الوضع الآن زي الفل، ونسير بخطوات نحو الاستقرار”.
وحول دور الكنيسة في أحداث 30 يونيو، أضاف في حوار له من فيينا لصحيفة “الأهرام”: “الكنيسة المصرية وطنية بالدرجة الأولى، دورها روحي أولاً واجتماعي ثانيًا، ولا بد أن تمارس الكنيسة الدور الروحي والاجتماعي والوطني باستمرار، وهذا خط ثابت منذ نشأة الكنيسة، وطوال تاريخها منذ أيام مار مرقس، وهذه ثوابت في الواقع والتاريخ، وبالتالي كانت مشاركة الكنيسة من منطلق وطني لم تخرج عن هذا الإطار”.
وبسؤاله عن محاولات البعض الخلط بين الموقف الوطني للكنيسة والتدخل في السياسة، زعم أن الكنيسة لا تعرف السياسة، قائلا: “السياسة لها رجالها، والكنيسة لا تعرف العمل الذي يجمع بين السياسة والدين، لأنه مستحيل الجمع بين الاثنين، فمثلاً إذا حاولنا الخلط بين الماء والرمل، فلن يحدث اتحاد بينهما أبداً، وهو ليس خلطاً إيجابياً ولن يدر نفعاً على الكنيسة.. الدين كيان سماوي والسياسة إنتاج أرضي، فخلطهما يضر ببعضهما البعض”.