نشرت المخابرات الأميركية سلسلة وثائق تعود لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، قالت إن رجالها حصلوا عليها خلال العملية التي قتلوا فيها بن لادن في باكستان.
ومن الوثائق المنشورة رسائل مكتوبة بخط يد أسامة بن لادن موجهة لأهله وبعض الشخصيات في التنظيم. وفي رسالة موجهة لزوجته عنوانها “وصيتي”، يسأل بن لادن عن حالها وأحوال أبنه “أسامة” وبناته، ويصفها بـ”نعمة الزوجة في الدنيا” ويضيف “أسأل الله أن تكوني زوجتي في الآخرة”.
وفي وصيته يتمنى منها أن ترجع إلى أهلها في حال قتل هو، وأن ترسل ابنه أسامة إلى “ساحات الوغى” بعد بلوغه سن الرشد.
ويطلب بن لادن العفو من زوجته في نهاية الرسالة وذلك لتقصيره تجاهها، كما طلب العفو من والده في رسالة أخرى وختمها بالدعاء لإقامة الدولة الإسلامية على أيدي المجاهدين، بحسب تعبيره.
يذكر أن نشر هذه الوثائق من قبل المخابرات الأميركية جاء في سياق توصيات “زيادة الشفافية” التي طالب بها الرئيس أوباما.
