اتهم مدير تحرير مجلة الأزهر، جماعة الإخوان المسلمين، بالمسؤولية عن انتشار ظاهرتي الإلحاد والشذوذ، كما اتهمها بهدم وإحراق الكنائس، وإهدار دم ضباط وجنود وأفراد الجيش والشرطة.
كما وجه الكاتب- في مقال كتبه في المجلة ذاتها تحت عنوان “ثالوث الشر: الإخوان.. الملحدون.. الشواذ”- إلى الإخوان تهمًا بتفجير القنابل وتدمير شبكات الصرف الصحي، وليس آخرها تسميم مياه الشرب.
من جانبه، رأى رئيس تحرير المجلة، المفكر الدكتور محمد عمارة، والمتهم بأنه قريب من الإخوان المسلمين، بحسب عربي 21″، أن هذا المقال، الذي اعتبره تجاوزًا، ضريبة يمكن دفعها مقابل ما تقوم المجلة من دور مهم وضروري في الدفاع عن مفهوم وصورة الإسلام الحقيقي، وما تؤديه من دور في التصدي لما وصفها بـ”الجهالات العلمانية المغرضة“.
فيما اعتبر ناشطون أن هذا المقال من قبيل التضييق على “عمارة”، ودعوته إلى تقديم استقالته فورا، والحفاظ على تاريخه الأكاديمي، خاصة أن هذا التضييق لم يكن الأول.
جدير بالذكر أن المفكر محمد عمارة، أجبر على استكتاب كتاب مقربين من نظام عبد الفتاح السيسي، واستبعاد آخرين معارضين له، كما أجبر على وضع صورة للسيسي، على غلاف أحد أعداد المجلة- كما ذكرت “عربي 21”.
