“جاءت لهدم الدولة” احدى العبارات التي وصفها تقرير صادر عن جهاز الأمن الوطني بخصوص التيارات والائتلافات السياسة التي ظهرت في مصر قبل وبعد ثورة 25 يناير،واستثني منها حركة تمرد، و هناك 7 حركات سياسية لم تظهر عقب ثورة يناير، سوى “كضيف شرف”، لكنها اختفت تمام بعد الثالث من يوليو 2013.
عسكر كاذبون
دشنت تلك الحركة في ديسمبر 2011, وبعد تعرية احدى الناشطات وضرب وسحل المعتصمين بميدان التحرير، جاءت الحركة لتتولي مسؤولية نشر الحقائق وكشف أكاذيب المجلس العسكري.
ورغم الوعود والأكاذيب التي جاء بها العسكر ليتسعيد السيطرة على حكم مصر، لم يظهر أي بيان أو ناشط من تلك الحركة ليفضح أكذوبة واحدة من سلطات الانقلاب.
سلفيوكوستا
تأسست بعد ثورة يناير، واختاروا اسم المقهي الشهير “كوستا” للتأكيد علي انفتاحهم علي الآخر وجلوسهم مثل الآخرين علي المقاهي وهي حركة تنموية مجتمعية غير حكومية ولا تهدف للربحية وأسست بفريق عمل مختلطاً فكرياً وأيديولوجياً وعقائدياً من أجل إيجاد بيئة طبيعية للتعرف علي الآخر.
وهم شباب مثلوا المبادئ السلفية بمعني “اتباع منهج السلف الصالح مع الاعتراف بالحق في الخروج علي الحاكم” وشارك نشطاء الحركة إلي عدد من النشطاء والقوي السياسية والثورية من خلال حملة “لا لعسكرة الدستور”.
وهاجمت الحركة الرئيس محمد مرسي و أيدت حملة “تمرد”.
الاناركية
أبرز ما يمثلهم في مصر، هي الناشطة السياسية رشا عزب، ولا يتعدى بقية أعضاء ذلك التنظيم في مصر 13 ناشط سياسي.
و”الأناركية” كمصطلح يعود تاريخه إلى دولة اليونان، وتعنى حرفياً “لا حاكم أو لا سلطة”، واستخدمت تلك الكلمة منذ بدايات القرن الـ19 للتعبير عن حال بلاد تعانى من التفكك أو سقوط السلطة المركزية المسيطرة عليها، الأمر الذى يمنح الفرصة للجماعات المتصارعة على السلطة لإحداث حالة من الفوضى، حتى بات مصطلح “الأناركية” يعنى “الفوضى”.
البلاك بلوك
بلاك بلوك” أى الكتلة السوداء أو فرسان الظلام كما يطلقون على أنفسهم، معروفون بأعمال العنف، و يرتدى أفرادها ملابس سوداء، وأقنعة على وجوههم، لإخفاء هويتهم ويظهرون كأنهم كتلة واحدة قوية من حيث الشكل والتنظيم.
ظهرت هذه المجوعة فى الذكرى الثانية لثورة يناير 2013 واختفت بعد أيام من عزل الدكتور محمد مرسى من سدة الحكم فى 3 يوليو عق تظاهرات 30 يونيو.
أكد شريف الصيرفي – مؤسس حركة البلاك بلوك، أن الحركة انتهت وأنه لا يوجد في الشارع المصري الآن ما يسمى بالبلاك بلوك .
وقال الصيرفي في تصريح له عقب خروجه من الحبس: ”فترة وعدت وهناك العديد من الناس الذين تعرضوا للظلم وتم القبض عليهم بسبب الإخوان، وهناك من قبض عليه لمجرد سيره في الشارع ولا علاقة له بالمظاهرات، وهناك من ضللته قيادات الإخوان، وليس كل من السجن إخوان، يا ما في الحبس مظاليم، وإن شاء الله الحق يظهر”.
وتم الإفراج عن شريف الصيرفي بعد ترحيله من سجن وادي النطرون، إثر قضائه مدة الحبس 9 أشهر في قضية إتلاف النصب التذكاري بميدان التحرير.
أحرار
عرفت بدعمها للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وعدد من الأولتراس، وكان لها حراك ثوري ما قبل تظاهرات 30 يونيو، وأبرز أعضائها سيد مشاغب، عضو أولتراس وايت نايتس.
واختفى نشاط الحركة تدريجيًا منذ الانقلاب العسكري، واكتفت مؤخرًا بإصدار بيانات على صحفتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ورفضت المشاركة في التظاهرات المناهضة لحكم العسكر في ذكرى 6 أكتوبر 2013.
ائتلاف شباب ثورة 25 يناير
تأسس ائتلاف ثورة 25 يناير قبل يوم 25 يناير بأسبوعين بهدف التنسيق وحشد القوى للمشاركة فى هذا اليوم قبل أن تصبح وظيفته مراقبة تحقق مطالب، وعقب نجاح الثورة فى إسقاط رأس النظام اضطلع بمهمة مراقبة ما تحقق من مطالب الثوار، وما لم يتحقق، وممارسة الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب الشعب.
أعضاء الائتلاف: ضم فى عضويته عددا كبيرا من النشطاء من اتجاهات فكرية مختلفة، على رأسهم حركة شباب من أجل العدالة والحرية وشباب الإخوان المسلمون وشباب 6 أبريل وشباب الجمعية الوطنية للتغيير وشباب حزب الكرامة وشباب حزب الجبهة الديمقراطية وشباب حزب التجمع وشباب مستقلين ومدونين وناشطين، لكن المكتب التنفيذى للائتلاف يقتصر فى عضويته على قرابة الـ17 عضوًا من بينهم.
وقرر الائتلاف حلّ نفسه بعد انتخابات الرئاسة المصرية 2012 يوم 8 يوليو 2012.
تمرد
حركة تمرد أو حملة تمرد، هي حركة معارضة دعت في 2013 لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي آنذاك، وتحولت الحركة بعد الانقلاب على الرئيس إلى دعايا انتخابية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وأحد داعائم قرارات حكومته.
