وصفت “جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب” عملية إعدام 6 من الشباب في القضية المعروفة إعلاميا بـ”عرب شركس” بأنها “اغتيال عسكري”.
وقالت الجبهة، في بيان نشر لها عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”: “فوجئ الشعب المصري صباح اليوم بخبر إعلان تنفيذ ما سمي بحكم الإعدام بحق المتهمين في قضية عرب شركس والجبهة”، معتبرةً أن ما حدث بمثابة عملية اغتيال عسكرية.
وأكدت الجبهة: “الجبهة تؤكد أن ما حدث عملية اغتيال عسكرية لـ٦ من خيرة شباب الوطن بقرار من وزير الدفاع الانقلابي، فهو الرئيس المباشر لمن أصدر القرار والمصدق على القرار الصادر بإعدام الأحرار بالرغم من وجود مستندات تؤكد حبسهم قبل الواقعة المتهمين فيها بشهور”.
وأشارت الجبهة إلى أن “تنفيذ عملية الاغتيال اليوم أتى للتغطية على القرار الفاضح الصادر من دائرة تنتمي اسما للقضاء المصري بحق الرئيس محمد مرسي بالإعدام ومعه قيادات ثورة يناير وقيادات العمل الإسلامي ورموز المقاومة الإسلامية في غزة، وبعضهم مسجون لدى الاحتلال قبل الواقعة محل الاتهام بسنوات والآخر شهيد”.
وأوضحت أن واقعة مقتل أعضاء النيابة بالعريش بالأمس هي من فعل الانقلاب العسكري للوقيعة بين الشعب الذي التف حول ثورته ورجالها في الفترة الأخيرة، وتعطي مبررا لقمع الثورة التي أصبحت تكتسب قطاعات جديدة في الشارع المصري الآن.
ودعت الجبهة جموع الشعب المصري الوقوف صفا واحدا لمناهضة القاتل الواحد الذي قتل المصريين في كل مكان وزمان وغيب القانون والدستور وأهدر ثروات البلاد، فالدم المصري واحد والقاتل واحد، ولن تنهض البلاد إلا باحترام الشرعية القانونية والدستورية ومعاقبة الخائن القاتل.
