انتقد رئيس حركة الإنصاف الباكستانية، عمران خان، حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس محمد مرسي، قائلا في تغريدة على موقع “تويتر”: إن الحكم “لا يبشر بالخير” للشعب والديمقراطية في مصر.
“خان”، لاعب كريكيت باكستاني عالمي، تحول إلى السياسة في منتصف التسعينيات، إلى جانب نشاطه الخيري، ويرأس حركة الإنصاف الباكستانية التي ازدادت شعبيتها سنة 2011 تحت تأثير الثورات العربية لتناهز الحزبَيْن السياسيَيْن التقليديَين.
وربط “خان” في تغريدةٍ أخرى نقلتها صحيفة “ديلي تايمز” الباكستانية اليوم الأحد، بين الحكم بحق مرسي ونظيره المثير للجدل بحق مؤسس حزب الشعب الباكستاني، رئيس الوزراء السابق، ذو الفقار علي بوتو، الذي أعدم في عام 1979 بتهمة قتل معارض سياسي.
يقصد “خان” بمقارنته: ذو الفقار علي بوتو، وهو سياسي باكستاني تدرج في المناصب الرسمية، وكان منها: رئيس البلاد (1971 – 1973) ورئيس الوزراء (1973 – 1977)، وأسس حزب الشعب الباكستاني، وأُعدم عام 1979 بعد محاكمة مثيرة للجدل بدفعٍ من القائد العسكري محمد ضياء الحق.
وأضاف خان، في بيان صحفي لـ”ديلي تايمز”: “لا تزال الأمة والديمقراطية الباكستانية تعاني إلى الآن من آثار قيام ديكتاتور عسكري بإعدام زعيم مدني (بوتو)، بينما لا يزال النظام السياسي الباكستاني يعاني من الاستقطاب والعسكرة حتى اليوم”.
ودعا “خان” مصر إلى التعلم من “تجربة باكستان المريرة”، مؤكدًا استحالة طمس الأفكار التي تجلب القادة إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع من خلال الإطاحة بهم بطريقة غير ديمقراطية، ثم الحكم عليهم بالإعدام.
وختمت الصحيفة الباكستانية بالإشارة إلى أن الرئيس مرسي كان يرفع قبضتيه متحديًا في أثناء قراءة القاضي حكم الإعدام.