منعت قوات الأمن بمطار القاهرة مجموعة من قيادات الأحزاب السياسية من بينها “النور، ومصر القوية، والمؤتمر، والإصلاح والتنمية” من السفر لدولة التشيك، لحضور مؤتمر إدارة الأزمات السياسية بدعوة من منظمة “الأكاديمية الليبرالية المحافظة”.
وسحبت قوات الأمن جوازات السفر من القيادات التي جرى توقيفها، ودونت أرقام هواتفهم تمهيدا لاستدعائهم والتحقيق معهم في وقت لاحق، حسب مصدر.
حسن كمال، مساعد رئيس حزب الإصلاح والتنمية للشئون البرلمانية، قال إنه فور وصوله مطار القاهرة أمس للسفر على متن الطائرة المتجهة للتشيك بصحبة عدد من كوادر الأحزاب الأخرى، توجه إليهم مجموعة من ضباط الأمن وسحبت منهم جوازات السفر وأبلغتهم بإلغاء سفرهم.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لشبكة “رصد” الإخبارية، أن أمن الدولة أبلغهم بإلغاء الرحلة دون إبداء أي أسباب واضحة، وأنهم ممنوعون من السفر لحين التحقيق معهم.
وأشار إلى أن ممثل عن الأمن سجل أرقام التليفونات الخاصة بالمشاركين في الرحلة من أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنور، ومصر القوية، لإبلاغهم بموعد التحقيق معهم ورد جوازات السفر لهم.
وتابع كمال أن القيادات كانت في طريقها لحضور مؤتمر إدارة الأزمات في السياسة، المقرر عقده في التشيك الإثنين حتى 22 من الشهر الجاري، برعاية منظمة الأكاديمية الليبرالية المحافظة.
ورفض قيادات حزب النور وعدد من المتحدثين الرسميين باسم حزب مصر القوية، التعليق على الواقعة، قائلين إنهم لا يعرفون تفاصيل ما جرى، وإن كل حزب منهما سيعقد اجتماعا طارئا للوقوف على تفاصيل الأزمة.
وأضاف أسامة بديع، عضو أمانة الإعلام بحزب الإصلاح والتنمية، في تصريحات صحفية، أن من ضمن الممنوعين وقيادات من أحزاب النور، ومصر القوية، والمؤتمر، والمحافظين، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
اللواء أمين راضي، أمين حزب المؤتمر، نفى في تصريحات خاصة لشبكة “رصد” الإخبارية، ما تداولته مواقع الأخبار من منع قيادات بحزب المؤتمر من السفر، ضمن القيادات الحزبية بمطار القاهرة.
وأضاف راضي أن الحزب لم يرسل أحدا من الأساس للسفر للخارج لحضور مؤتمر في دولة التشيك، وأن لو عضوا من الحزب انحرف عن مساره سيتم الاستغناء عنه فورا.
