“سندس عاصم شلبي”.. فتاة مصرية مغمورة، لم تكمل عامها الـ 26 وتواجه الإعدام في قضية التخابر ذاتها التي حكم علي الرئيس محمد مرسي فيها بالإعدام، ما أثار استغراب الكثيرين، فمن تكون تلك الفتاة.
“سندس” وجه غير مألوف، وشخصية غامضة.. هي ابنة القيادى الإخوانى عاصم شلبى، مدير دار النشر للجامعات والرئيس الحالي لاتحاد الناشرين المصريين .
كانت احد العاملين بالموقع الرسمى للجماعة باللغة الإنجليزية “إخوان ويب، تزوجت سندس برجل تركي، في حفل حضره الرئيس محمد مرسى والمرشد العام محمد بديع ومهدى عاكف، بعد تخرجها من كلية الآداب جامعة عين شمس.
وسافرت كثيرا ضمن وفود حزب الحرية والعدالة للخارج، لتوضيح رؤية الحزب فى مختلف المجالات، وكان من تلك السفريات زيارتها لواشنطن بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة فى الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسى واستبداله بـ”مرسى”.
وشاركت فى منتدى بجامعة جورج تاون فى واشنطن وألقت كلمة، وأدلت بتصريحات للعديد من وسائل الإعلام الأمريكية، ومن بينها صحيفة واشنطن بوست، لتنقل فكر الإخوان إلى الغرب.
وبعد الانقلاب على الرئيس مرسي، حاولت سندس السفر إلى لندن فى 24 سبتمبر الماضي، ولكن احتجزتها أجهزة الأمن فى مطار القاهرة، بعد اكتشاف اسمها ضمن قوائم الممنوعين من السفر، واليوم أحيلت أوراقها ضمن بقية المتهمين فى قضية التخابر إلى فضيلة المفتى.
وجاء أمر إحالتها كمتهمة فى قضية التخابر، من محكمة أمن الدولة العليا، بتهمة “التخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة حماس، للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر، بالاتفاق مع المتهمين على التعاون معهم فى تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها”، وفق أمر الإحالة.