كشفت إذاعة “دويتشه فيله”، عن انتشار شبكات تهريب جديدة للسوريين من مصر لأوروبا؛ بسبب تضييق النظام الحالي الخناق على اللاجئين؛ ما يجبرهم على الهروب إلى الاقتصاد غير الرسمي أو محاولة المضي قدما والبحث عن حياة أفضل في أماكن أخرى.
وأوضحت الإذاعة الألمانية، أن تكلفة الهروب عبر البحر تصل إلى 1500 – 3000 دولار، تذهب معظمها إلى جيوب مديري شبكات التهريب، ويذهب جزء قليل منها إلى مشغلي القوارب والسماسرة.
وذكرت أن هناك أكثر من 130 ألف لاجئًا سوريًا مسجلين في مصر، وهي الزيادة الكبيرة مقارنة بـ 13 ألفًا فقط في يناير 2013، وفقا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
في الوقت ذاته، يناقش مجلس الأمن فكرة التصويت على اقتراح الاتحاد الأوروبي باستخدام القوة العسكرية ضد مهربي البشر لمعالجة أزمة الهجرة في البحر الأبيض المتوسط.، وهو الاقتراح الذي دعمته منظمة الهجرة الدولية، لكنها أعربت عن خشيتها من أن يؤدي على التدخل العسكري إلى تعريض حياة المهاجرين للخطر.