شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أحد المحالين للمفتي بقضية التخابر أستاذ بجامعة هارفارد

أحد المحالين للمفتي بقضية التخابر أستاذ بجامعة هارفارد
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي بإحالة أوراق 16 من معارضي العسكر للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم ، وحددت جلسة 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم ، وأحد المحالين للمفتي.

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي  بإحالة أوراق 16 من معارضي العسكر للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم ، وحددت جلسة 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم ، وأحد المحالين للمفتي هو “الدكتور عماد شاهين ، الأستاذ بجامعة هارفارد.

كما يعمل شاهين بعدة وظائف هي “استاذ السياسة العامة – الجامعة الامريكية بالقاهرة ، واستاذ كرسي الاديان والنزعات وبناء السلام جامعة نوتردام (2009-2012، واستاذ زائر جامعة هارفارد (2006-2009).

كما عمل شاهين كمحرر رئيسي لموسوعة أكسفورد للإسلام والسياسة.

وعمل عضوًا بالمجلس الأكاديمي لمركز التفاهم الاسلامي-المسيحي ، جامعة جورج تاون.

ويعمل شاهين عضوًا بمجلس التحرير الاستشاري، والاتجاهات البحثية لأكسفورد.

كما شغل منصب محرر استشاري لموسوعة أكسفورد للعالم الاسلامي (2009) ، وعضو الهيئة العلمية لمركز الحضارة للدراسات السياسة ، وعضو المجلس العلمي لإصدار مختارات من التراث الاسلامي ، مكتبة الاسكندرية ، وأخيرًا استشاري خارجي لمركز الدراسات 

الشرقية ، جامعة اوسلو.

وأصدر الدكتور عماد بيانًا عقب إحالته لنيابة آمن الدولة في قضية التخابر أكد فيه أنه فوجئ بالاتهامات التي وجهتها إليه نيابة أمن الدولة وبورود اسمه ضمن “قضية التخابر الكبرى” .

شملت قائمة الاتهامات لشهاين” التخابر والدعم المادي لجماعة محظورة ، وارتكاب عمدًا أفعالا تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وتولي قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وقيادة بجماعة الإخوان المسلمين التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر”.

ونفي شاهين كافة  التهم التي وردت  جملة وتفصيلاً باعتبارها ليس لها أي اساس من الصحة، وتحدى نيابة أمن الدولة العليا أن تأتي بأدلة حقيقية لإثبات أي من هذه التهم. 

وذكر شاهين أنه “ظل طوال حياته  أكاديميا مستقلاً يدافع عن الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان. ومؤيداً لأهداف ثورة ٢٥ يناير المتمثلة في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية”.

وأكد شاهين على أنه لم يكن يوماً عضوا بجماعة الإخوان المسلمين  متسائلًا ، كيف أكون قياديًا بها. 

وأصدر شاهين عدة مقالات عارض فيها حكم الرئيس مرسي ، كان أبرزها “أين نحن من شروط النهضة ، ومبادرات للخروج من الأزمة ، ونشرتها جريدة الشروق ، وكان نهاية مقالاته 29 يونيو عام 2013.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023