بات في حكم المؤكد تغيُّب 4 من قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست عن القمة الخليجية الأمريكية المرتقب عقدها في كامب ديفيد 14 مايو الجاري ، والتي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ووفق وكالة “الأناضول”؛ فقد أعلنت الكويت رسميًا توجه أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى أميركا ، كما أعلنت قطر أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيحضر القمة.
وأعلنت كل من السعودية والبحرين أن وليا العهد بهما سيترأسان وفدي بلديهما، فيما أعلنت سلطنة عمان ترؤس فهد بن محمود آل سعيد – نائب رئيس الوزراء – لوفد بلاده في القمة، فيما لم تعلن الإمارات عن رئيس وفدها المشارك في القمة حتى الآن، ولكن من المستبعد أن يكون رئيس الدولة لغيابه عن أي أنشطة رسمية.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، عادل الجبير، يوم الجمعة الماضي، أن قمة كامب ديفيد سيتم خلالها مناقشة الكثير من القضايا الأمنية، حيث ستناقش التهديد الخاص – فيما أسماه – “بالإرهاب”، وتمدد المنظمات “الإرهابية”، ودعم إيران لهذه الصراعات، والسبل الكفيلة بتسوية النزاعات الإقليمية، والملف النووي الإيراني، وتهديد تنظيم “الدولة الإسلامية.