حطمت قوات الجيش 3 مساجد في مدينة رفح المصرية، تقع ضمن المنطقة العازلة التي تم إخلاؤها على الشريط الحدودي مع قطاع غزة المحاصر.
وحسب شهادة سكان المنطقة، فإن المساجد التي تم تفجيرها هي: مسجد النصر بميدان صلاح الدين، ومسجد الوالدين بالصرصورية، ومسجد النور بحي النور.
كما هدمت قوات الجيش أمس السبت، مدرسة رفح الابتدائية والإعدادية بميدان صلاح الدين، بعد أن قامت منذ عدة أشهر بهدم مدرسة عباس بحي النور.
وعلى الرغم من انتهاء قوات الجيش من إخلاء المرحلة الثانية غير أنه ما زال كثير من سكان تلك المرحلة لم يتمكنوا من الحصول على التعويض، وهو ما أكدته “أم محمود” قائلة: “بعد أن قمت بتسليم مجلس المدينة أوراق ملكيتي للبيت ووقعنا عقد بيعه وتنازلنا عنه وعن الأرض، استلمنا شيك التعويض لكن حتى هذه اللحظة لم نتمكن من صرفه، بسبب عدم وجود رصيد بالبنك يغطي قيمة الشيك”.
وأضافت: “لا يوجد لديّ محل إقامة بديل، وأنتظر التعويض بفارغ الصبر، فأنا الآن ضيفة على أقاربي، كثيرون مثلي يذهبون كل يوم إلى المجلس ليسألوا إن كان هناك جديد، فلا يجدون”.
كما واصلت قوات الجيش قصف منازل المدنيين، حيث توجهت حملة أمنية لمنطقة المزارع غرب رفح، ويواصل كمين الماسورة قصف قرى جنوب رفح.
ويصف “ع.م.الإرميلي” المشهد في قريته، قائلًا “إذا أمسيت فلا تنتظر الصبح.. هذا هو شعارنا في هذه الأيام لما نراه من قصف مدفعي وجوي من الجيش المصري ومن قصف جوي من الزنانة الإسرائيلية، الكثيرون تركوا القرية، ومن بقي منا لا مكان له غيره ينتقل له، بيتي وأرضي مش هاين عليّ أتركهم، ولو تركتهم وين بدي أروح!”.