شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بطاقات الخبز تجدد أزمة “الرغيف” في أسوان

بطاقات الخبز تجدد أزمة “الرغيف” في أسوان
تسود حالة من الاستياء والسخط بين الأهالي بمحافظة أسوان، منذ تطبيق منظومة الخبز منذ أيام؛ فعلى الرغم من أنها ستحد من جشاعة أصحاب المخابز الذين يشترون الدقيق بسعر رخيص ثم بيعه بأضعاف ثمنه؛ فإن لها العديد من العيوب.

حالة من الاستياء والسخط سادت أهالي محافظة أسوان، مع بدء تطبيق منظومة الخبز منذ أيام؛ فعلى الرغم من أنها ستحدّ من جشع أصحاب المخابز؛ فإن لها العديد من العيوب؛ أهمها المتاجرة ببطاقات الخبز ذاته.

ومن تلك المشكلات التي يشتكي منها الأهالي، تَصَارَع أصحاب المخابز على القرى؛ إذ إنهم  يتسابقون من سيجمع عدد أكبر من بطاقات الأهالي؛ تداعياً منهم أنهم سيسهلون الأمر عليهم؛ إﻻ أن أهالي بعض القرى تفاجؤوا في اليوم الذي يليه بأحد أصحاب المخابز الذي جمع بطاقاتهم يطلب منهم سعراً يفوق السعر الأساسىي للرغيف، وحين استنكارهم لذلك متسائلين عن السبب كان الرد من صاحب المخبز أن “تلك الزيادة سببها أنه وضع الخبز في أكياس”.

في سياق متصل، يحكي الأهالي مشكلة أخرى تواجهها الأسرة التي يوجد بها أطفال من مواليد ما بعد 2011؛ إذ إنه ﻻ يوجد لهم حصة من الخبز؛ على الرغم  من أن مواليد 2011 يبلغون أربعة أعوام؛ أي أنهم يتناولون الخبز في جميع وجباتهم؛ مما دعا الأهالي للتجمع أمام هيئة التموين؛ مطالبين الهيئة بإضافة أطفالهم إلى البطاقة لأخذ حقهم من الخبز الذي يُعَدّ شيئاً أساسياً في جميع الوجبات.

كما كشف الأهالي عن مشكلة أخرى تتعلق بالمنظومة الجديدة، وهي: “طلاب الجامعة المغتربون”، الذين يسكنون في مساكن الطلبة والسكن الخارجي؛ إذ إنهم مضطرون لشراء الخبز بسعر ثلاثين قرشاً للرغيف؛ أي جنيهاً لثلاثة أرغفة بدﻻً من عشرين رغيفاً كانوا يستطيعون شراءها بالجنيه الواحد كما كان سابقاً.

 وأوضحت هيئة التموين أن هناك اتجاهاً لحل تلك المشكلة؛ ولكن حتى يحدث ذلك؛ فالطالب لا خيار لديه سوى أن ينفق ماله كله من أجل الخبز، أو التخلي عنه، وهو أمر مستحيل على الشعب المصري الذي اعتاد على وجود الخبز في جميع الوجبات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023