أكد المهندس حاتم عزام – نائب رئيس حزب الوسط – أن مصر مقبلة علي صيف ساخن، وأنه آن الأوان أن يتّحد الشباب مرة أخرى لإسقاط الانقلاب.
وقال عزام في تصريح خاص لـ”رصد”: إن مصر تعيش وسط بيئة تشريعية منعدمة، حيث يسيطر السيسي على كل شئ بيديه، ولسان حاله يقول أنا ربكم الأعلى، حين صرح في غير مرة: “مفيش حاجة اسمها النظام كل شوية نغيره.. في دولة “.
وأشار عزام أن قول السيسي “أنا الدولة”، ورحيلي يعني خراب الدولة.. أنها نفس مقولة مبارك، لكن فقط بشكل أكثر صلفًا و طغيانًا.
وأضاف أن القضاء الفاسد الموجّه بات عنوانًا للظلم لا العدل، وهو أسلوب آخر من أساليب قمع الحريات والقتل خارج نطاق القانون.. وإنْ تلبّس بثياب العدالة.. لكن العدالة منه براء.
وشدد عزام إلى ضرورة أن يدرك كل المصريين خطر الانقلاب العسكري الشديد على مصر اقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا قبل كل شئ، بعد أن بات واضحًا للعيان جرائمه المتصلة والمستمرة.
وعلى صعيد الوضع الاقتصادي أشار عزام إلى أن سياسات دولة مبارك عادت بشكل أسوأ و أكثر شراهة، بدا ذلك في تسلط عدد محدود يُعدّ على أصابع اليدين من رجال أعمال يتربحون بشكل غير عادل على حساب الثروة الوطنية، وظلم أشد في هيكلة توزيع الثروة على المواطنين، ما أدى – في العامين السابقين منذ انقلاب الثالث من يوليو – إلى خروج شرائح جديدة غير قليلة من الطبقة المتوسطة إلى الطبقة الفقيرة، وازداد الفقراء فقرًا، وسط عجز وتضخم اقتصادي لم يسبق في تاريخ مصر منذ عام ١٩٥٢.