اتهمت صحيفة ديلي تايمز الولايات المتحدة بـ”التناقض”؛ قائلة: “يبدو تناقضًا أن تخوض أمريكا حربًا، وتضحى بأرواح أكثر من 55 ألفًا من جنودها؛ لحماية الديمقراطية في مواجهة التمدد الشيوعي باتجاه البلدان التي كانت حينذٍ مستقلة حديثًا، ثم تتخذ الان منعطفًا إلى الاتجاه الآخر، وتعلن أنها نفضت يديها من الديمقراطية” في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة الباكستانية: “ربما لا يكون تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان أولوية للسياسة الأمريكية، لكن في المقابل لا يمكن أن يكون تعزيز الاستبداد والحرمان من حقوق الإنسان بوصلة السياسة الخارجية”.
وحذرت الصحيفة من تداعيات الاستبداد في دول المنطقة، قائلة: “يُعتَقَد على نطاق واسع أن التطرف ينبت ويستمر ويزدهر في المجتمعات التي تتعرض للاضطهاد والحرمان والفقر. وبالنظر إلى هذا التعريف، يتضح أن مصر وسوريا والأراضي الفلسطينية هي الأراضي الأكثر خصوبة للمتطرفين في الشرق الأوسط”.