قالت صحيفة “ديلي تايمز”: إن “الاستبداد الذي جلبه الرئيس جمال عبد الناصر على مصر منذ أكثر من 60 عامًا لم يَضعُف على الإطلاق؛ بل توارى فقط في الخلفية لعام واحد، ثم عاد بقوةٍ، مُدَجَّجًا بكل قوته، ومُحَمَّلا بكل رذائله”.
وأضافت الصحيفة الباكستانية: “كان الجيش منتظرًا بفارغ الصبر على الهامش؛ حيث ارتدى في البدء ثوب الوساطة، وعندما فشلت، قام بما لا مفر منه. بعدها بعامٍ، نظَّم الجنرال عبد الفتاح السيسي فوزًا انتخابيًّا أصبح على إثره رئيسًا لمصر.. وهكذا اكتملت عسكرة الحكم.
وكان السيسي قد صرَّح -في لقاء تلفزيوني- خلال حملته الانتخابية، بأن “عبد الناصر شخصية حفرت مكانتها في وجدان الناس حتى الآن”. وحين سأله إبراهيم عيسى عن رأيه في تشبيه الناس له بـ عبدالناصر، قال: “يارب أكون كده”.