كشفت مجلة “النيوزويك” الأمريكية، مفاجأة جديدة تتعلق بوساطة محمد دحلان -المثار عنه الكثير حول علاقته بإسرائيل- في توقيع مصر وإثيوبيا اتفاقية سد النهضة “إعلان المبادئ” التي وصفها خبراء بأنها تهدد مستقبل مصر المائي بشكل واضح.
وحصلت “النيوزويك”، على معلومات حصرية تكشف وجود دحلان في قلب المفاوضات بين مصر وإثيوبيا بناء على طلب من عبد الفتاح السيسي، حسبما نقلت عن مصدر مقرب من دحلان، رفض ذكر اسمه.
ونشرت المجلة الشهيرة، صورًا حصرية تجمع بين محمد حلان ورئيس المخابرات المصرية خالد فوزي ورئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين، كما نشرت صورًا أخرى تجمع بين وزير الخارجية الإثيوبي مع دحلان في أبو ظبي برعاية محمد بن زايد ولي عهد الإمارات، التي قامت على ما يبدو برعاية المفاوضات من “الباب الخلفي”.
واختتمت المجلة، تقريرها، بإثارة الشكوك حول شخصية محمد دحلان الذي وصفته بالمنفي من قبل السلطة الفلسطينية، والموجه له اتهامات بالفساد والتشهير، بما يضيف إلى الرجل المثير للجدل، جدلًا أكبر حول علاقته بتنظيمات إرهابية تقوم بأنشطة عسكرية في سيناء بحسب اتهامات حكومية من قطاع غزة.
كما أشارت المجلة، إلى ما يشاع عن دحلان من تحركات دبلوماسية مكوكية مع قوى إقليمية، والاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في فرنسا والقادة العسكريين المناهضة للإسلاميين في ليبيا، بما يشير لتطابق مساعيه مع أهداف الانقلاب العسكري في مصر وداعميه في دولة الإمارات المتحدة العربية.
اطلع على التقرير من مصدره الأصلي