يعتبر الأمير محمد بن سلمان، أصغر من تولى منصب ولي ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، المنصب الذي استحدثه الملك عبد الله من أجل تنصيب نجله ولي للعهد.
أصغر من تولى ولي ولي العهد
ومحمد بن سلمان هو نجل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان ومن أصغر أبناء الملك، إذ يبلغ من العمر 30 عامًا، ووالدته الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان بن حثلين، وجده من أمه راكان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان. تزوج عام 2008 بالأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز آل سعود، ولديهما من الأبناء ثلاثة؛ هم: “سلمان، وفهدة، ونورة”.
عمله ودراسته
حصل الأمير محمد على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود، كما تلقى تعليمه العام في مدارس الرياض. ثمّ عمل بعد تخرجه كمستشار متفرغ بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في 10 أبريل 2007، وانتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة 11، ليكون مستشارًا خاصًا لأمير منطقة الرياض في 16 ديسمبر 2009.
استمر مستشارًا غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى الثالث من مارس 2013، ثمّ عُيّن أمينًا عامًا لمركز الرياض للتنافسية، ومستشارًا خاصًا لرئيس مجلس إدارة دار الملك عبدالعزيز، كما عمل الأمير محمد عضوًا في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية.
وانتقل محمد بن سلمان من إمارة منطقة الرياض، وهو في المرتبة 13، ليعين مستشارًا خاصًا، ومشرفًا على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد، وذلك بعد تولي الملك سلمان ولاية العهد.
تعينه رئيسًا لديون ولي العهد
وفي 3 مارس 2013 صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا لديوان ولي العهد، ومستشارًا خاصا بمرتبة وزير. وفي 13 يوليو 2013 ، عُيّن مشرفًا عامًا على مكتب وزير الدفاع، بالإضافة إلى عمله. وفي 25 أبريل 2014، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للدولة، عضوًا بمجلس الوزراء، بالإضافة إلى عمله.
وفي 23 يناير 2015، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للدفاع، كما صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا للديوان الملكي ومستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير.
صانع القرار في حرب اليمن
يقول الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون الخليج العربي، سايمون هندرسون، إن الأمير محمد (أحد الأبناء الأصغر سنًا للعاهل السعودي الملك سلمان) يعتبر صانع القرار الرئيسي في السعودية فيما يتعلق بالحرب مع اليمن.
هذا، ومنحته مجلة “فوربس الشرق الأوسط”، بصفته رئيسًا لمجلس إدارة مركز الأمير سلمان للشباب، جائزة شخصية العام القيادية، لدعم رواد الأعمال لعام 2013، تثمينًا لجهوده في دعم رواد الأعمال الشباب، وإبراز نجاحات الشباب السعودي للعالم.