قال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، إنه لا يوجد أي طرف يرفض المشاركة حتى اللحظة، في المشاورات التي ستنطلق بداية مايو المقبل بجنيف بخصوص الأزمة السورية برعاية أممية.
ووفق -وكالة الأناضول-، فقد أكد “فوزي” ، أن المباحثات ستناقش الوضع الراهن في سوريا وكيفية الانتقال إلى مرحلة التحول السياسي، مشيرًا بأن المشاورات لا يمكن تسميتها بجنيف 3 ، في ظل عدم حضور مشاركين رفيعي المستوى.
وذكر “فوزي”، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا سيلتقي وفود المعارضة والنظام السوري، قائلا ” إن المباحثات لن تشهد عقد مؤتمر واسع النطاق ولن يكون هناك بيان ختامي”.
كما لفت إلى أن ميستورا سيعقد مؤتمرًا صحفيًا حول المباحثات لشرح ما تم التواصل إليه.
فيما أعلنت إيران أنها ستشارك في هذه المباحثات ، وطالبت ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي إيران بلعب دور إيجابي لحل الأزمة السورية.