دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان “الحياة لنور وأسامة”، لإنقاذ حياة الطالبين، والذين حكم عليهما الأحد الماضي، بالسجن 15 سنة لنور زياد، و3 سنوات لأسامة رضا.
والطالب نور الدين زياد، معتقل من منزله فجر يوم الخميس 2014-10-14، حيث تم تعذيبه في سلخانة قسم أول مدينة نصر للإعتراف بتهم ملفقة وإجباره على الإعتراف بها والإعتراف على زملائه وظل مختفياً ما يزيد عن الإسبوع، ثم عُرضَ على النيابة وأثناء العرض وجدوا أثار التعذيب ظاهرةً على جسده، وكان من بينها الصعق بالكهرباء.
وظل نور الدين زياد، معتقلا في قسم أول مدينة نصر، وتم منع الزيارة عنه لفتراتٍ متفرقة، وهو الولد الذكر الوحيد لوالديه، ووالده معتقل حكم عليه بخمس سنوات سجن.
أما الطالب أسامة رضا، حيث تم اعتقاله فجر يوم الجمعة 2014-10-15، وظل مختفياً حتي تم عرضه علي النيابة، وفي أثناء إختفائه تعرض للتعذيب والتنكيل في سلخانة قسم أول مدينة نصر، وهو اكبر إخوته ووالده من شهداء فض ميدان رابعة ومن الجثث التي تم حرقها في هذه المذبحة .
وتضمنت الحملة، ذكر عدة مواقف للطالبين، من أصدقائهما وأقاربهما، مطالبين بالإفراج الفوري عنهما، وإنقاذ حياتهما، وإيقاف الانتهاكات بحقهما، رافضين الحكم الصادر بحقهما.