أرسلت الأمم المتحدة دعوة لإيران لأول مرة، للمشاركة في مشاورات تعقدها بخصوص الملف السوري، ويشارك فيها ممثلون عن النظام السوري والمعارضة، كانت أعلن عنها مؤخرًا.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، بدعوة إيران إلى لقاءات تشاورية تعقد بشكل منفصل، وتبدأ في الرابع من مايو المقبل، مع ممثلي المعارضة ونظام الأسد، في مدينة جنيف السويسرية.
ورفض فوزي، في تصريح لوكالة الأناضول، الإثنين، ذكر الأسماء التي تمت دعوتها إلى اللقاءات التشاورية.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان ديميستورا، أعلن نيته دعوة إيران إلى المشاورات الدولية الأولى منذ مفاوضات جنيف 2 التي عقدتها الأمم المتحدة مطلع عام 2014، وجمعت ممثلين عن المعارضة والنظام على أساس بيان جنيف 1.
واستبعدت إيران من مفاوضات جنيف نظراً لاعتراض مجموعة دول أصدقاء سوريا، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على مشاركتها؛ باعتبارها داعمًا رئيسيًا لنظام الأسد.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعقد لقاءات منفصلة في جنيف على مستوى السفراء والخبراء الذين سيمثلون الدول المدعوة، إلى جانب ممثلين عن النظام السوري والمعارضة، وتستمر لأربعة أسابيع أو ستة.