طالب محسن حسن، مدير إدارة المنافذ الجمركية ببورسعيد، من المحافظ ومدير الأمن تكثيف القوات الأمنية على مداخل ومخارج المدينة، تزامنًا مع زيادة محاولات المهربين التسلل بالبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية بالمخالفة للقانون.
ونشر مدير إدارة المنافذ الجمركية رسالة استغاثة عبر صفحته على “فيس بوك” قائلًا إن “المحافظة تشهد ظاهرة انتشار التهريب الجمركي عبر المدقات غير الشرعية خاصة بمنطقة الجبانات غرب المحافظة وبحيرة المنزلة جنوب المحافظة، وطالب جميع القيادات الأمنية والتنفيذية ببورسعيد المسؤولة عن تأمين حدود ومداخل مدينة بورسعيد سرعة إيقاف إهدار المال العام والحفاظ على الحالة الاقتصادية للبلاد”.
وطالب بسرعة إصدار التعليمات والتوجيهات بإغلاق جميع المدقات والبحيرة لمنع محاولات التهريب الجمركي، مؤكدًا أن طلبه يأتي في إطار الحرص على المال العام والحفاظ على بورسعيد ولعودة النشاط الاقتصادي والرحلات السياحية والمنطقة الحر.
وتابع: “أنه فاض بنا الكيل من هذا الخلل الرهيب، وحيث إننا قمنا بضبط مئات الأطنان من الملابس الجاهزة الأجنبية بالتنسيق مع رجال الشرطة بأمن المواني التي يتم تهريبها والتي تهدر ملايين الجنيهات على الدولة، مما يؤثر على الحالة الاقتصادية والتجارية ببورسعيد وزيادة الكساد والبطالة وإفلاس التجار نتيجة التهريب”.
يذكر أن المنافذ الجمركية الموجودة على مداخل جنوب وغرب المحافظة تشهد بشكل يومي عمليات تهريب ممنهجة من قبل ما يطلق عليهم تجار المحافظة مافيا التهريب، يتم من خلالها تهريب البضائع غير خالصة الرسوم الجمركية عن طريق تحايل المهربين على إدارة المنافذ.
وكان آخر تلك الحيل، تهريب 2 طن من الملابس الجاهزة داخل سيارة نقل مخبأة أسفل حمولة لسماد الحيوانات، وقدرت قيمة الجمارك لتلك البضائع بحوالي 45 ألف جنيه، بالإضافة إلى قيام عدد من السيارات بتهريب البضائع عن طريق المناطق المتاخمة للمنافذ الجمركية ببورسعيد بعد مغافلة الأمن.
