تعد مهنة تربية الحمام في المنازل، من المهن التي قلما نجدها، إلا بين المشتغلين ببيع الدجاج، إلا أن ظروف الحياة القاسية قد تدفع بعض ربات البيوت للعمل بها، كأم عمر إحدي سيدات مركز يوسف الصديق بالفيوم.

واتجهت أم عمر إلى تربية الطيور المنزلية لتساعد زوجها في تحمل أعباء الحياة ، إذ أنها  أم لثلاث بنات في مراحل التعليم المختلفة، بنتين في المرحلة الثانوية وواحدة في المرحلة الإعدادية، وزوجها موظف يتقاضى راتب 850 جنيه لا يكفي مصاريف الأسرة .

تحكي أم عمر عن تجربتها في تربية الحمام فتقول “تربية الحمام تساعدني في الحصول على بعض الأموال لمساعدة زوجي خاصة أنه لا يكلفني الكثير، فالمكان متوفر عندي حيث أنني وفرت حجرة للحمام، يقوم فيها بالتعشش، وأقوم بوضع قالب طوب بين كل زوج من الحمام، وأحيانا يقوم الحمام بالتعشيش في قلل المياه القديمة والتي لا نستخدمها حالياَ “.

أما عن التغذية فتقول بأنها تشتري القمح لتغذية الحمام فهو أفضل غذاء لهم يجعل الحمام الصغير يكبر سريعا، ويكون سعره أعلى، مضيفة “أشتري الكيلة للعشرة أزواج من الحمام كل عشرة أيام “.

وعن دورة تربية الحمام، تقول أم عمر “تضع الحمامة البيض، وتظل فوقه 28 يوم حتى يفقس ويقوم بتزغيط أفراخه بالقمح لمدة 20 يوم، وبعدها يكون جوز الحمام الصغير جاهز للبيع”.

وتضيف أم عمر “أقوم ببيع جوز الحمام الفرخ بـ25 جنيه، وهذا المبلغ يساعدنا في المنزل لأننا نبيع أسبوعياَ 4 أو خمسة أجواز حمام “، وتتابع “يمكن تربية 35 جوز حمام في غرفة بمقاس 4x4 م”.

وعن الامراض التي توا حمام تقول ا عمر ان الحمام يصاب بالجدري وهو غالب بسبب قلة التهوية وعد نظافة المكان وتقوم بوضع بعض المضادات الحيوية في المياه التي يشربها الحمام معالجته