وافق مجدي عبدالغفار، وزير داخلية الانقلاب، على التماس محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان الرئاسة في عهد الرئيس محمد مرسي، والمحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات؛ بالخروج لزيارة والدته المحجوزة بالعناية المركزة بمستشفى السلام الدولي، لإجرائها عملية جراحية دقيقة وحرجة.
وكان النائب العام، هشام بركات، قرر إحالة “الطهطاوي”، للمحاكمة الجنائية، بتهمة “استغلال منصبه بتعيين السيد رفاعي أحمد رفاعي (محامي) وصادر ضده أحكام بالسجن المشدد 15 عامًا، في منصب خبير وطني، بالإدارة المركزية بالعلاقات العامة برئاسة الجمهورية”، حسب نص الاتهامات.
بالإضافة إلى ذلك، يحاكم رفاعة الطهطاوي، بتهمة “تسريب وثائق أجنبية”، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر مع قطر”.