نفى إسماعيل جابر، رئيس هيئة التنمية الصناعية، التعاقد على استيراد شحنة غاز للمصانع التي تعاني من أزمة نقص الطاقة لديها.
وأضاف “جابر”، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الهيئة ملتزمة بتوفير الطاقة للصناعات القائمة، مشيرًا إلى أن شركات الغاز لا تقوم بقطع الغاز عن المصانع كليًا، إنما يتم إخطارها أولًا، وفي حال عدم توفر الكميات اللازمة من الغاز يتم القطع تدريجيًا، لافتًا إلى أن شحنة الغاز الأولى التي تم استيرادها كانت لأغراض الكهرباء.
بدوره علّق عبدالعزيز قاسم، سكرتير عام شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، بأن المصانع لم تعد تعاني كما بالسابق من عدم توافر الغاز، قائلًا إن العديد من المصانع تعمل بالفحم حاليًا، شرط أن تكون بعيدة عن أي تجمعات سكنية لمسافة 60 كيلومتر.
وأكد “قاسم” في تصريحات خاصة لـ”رصد”، أن هناك كساد كبير يلحق بعض القطاعات، منها مواد البناء، مشددًا على أن معاناة قطاع مواد البناء تفاقمت مؤخرًا، ليسجل تراجعًا بنسبة 30% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وأضاف “قاسم” أن بعض مصانع مواد البناء، بالإضافة للتجار، سرحوا جزءًا من العمالة الموجودة لديهم، وأن بعض التجار غيروا نشاطهم بسبب الخسائر التي تكبدوها، كما خفضت المصانع إنتاجها.
وعن الأسعار التي وصل إليها الأسمنت حاليا أكد عبدالعزيز قاسم أنها لا تتفق ووفرة الأسمنت بالسوق، لافتًا إلى أن سوق مواد البناء متوقف عند حدود إنتاج معينة خلال الأعوام الثلاث الأخيرة، وأن التجار لا يحققون أرباحًا تذكر، واصفًا أداء السوق بـ”البطيء جدًا وغير المرضي”.
