قال ياسر عثمان عبد العظيم، المتهم الثالث في قضية “أحداث استاد الدفاع الجوي”، إنه تعرض لأبشع أنواع التعذيب على يد قوات الأمن من أجل الاعتراف بأمور لم يرتكبها.
وأضاف عند سماع أقواله أمام هيئة المحكمة، أمس السبت: “أنا اتعلقت واتكهربت أكتر من مرة، وصلوني لدرجة إن مراتي قلعوها علشان يغتصبوها، والله العظيم ده اللي حصل، وابني اللي عنده سنة وأربعة شهور أخدوه”.
واستمعت هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة، إلى أقوال المتهمين في قضية “أحداث استاد الدفاع الجوي”، أمس السبت، والذين أجمعوا على إنكار التهم الموجهة إليهم في القضية، مؤكدين عدم صحة تلك الوقائع والاتهامات وإجبارهم على الاعتراف بوقائع لم يرتكبوها عن طريق تعذيب بعضهم بقسم شرطة أبو النمرس.