فرضت قوات من الجيش الثاني سيطرتها على الأوضاع في مدينة بورسعيد، بعد الحكم بإحالة 11 متهمًا من جماهير النادي المصري للمفتي، في أحداث مباراة الأهلي والمصري التي وقعت فى أول فبراير 2012.
وشهد ميدان مرفق المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد حملات تفتيش واسعة شملت جميع السيارات، فيما خضع بعض المشتبه بهم للتفتيش الذاتي، بحسب “اليوم السابع”.
واستعانت قوات الشرطة المارة بالشوارع بكلاب مدربة، وسيارات الكشف عن المفرقعات.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، أصدرت اليوم الأحد، حكمها في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من أولتراس النادي الأهلي عقب نهاية مباراة بالدورى عام 2012، وقررت إحالة أوراق 11 متهمًا للمفتي، وتحديد جلسة 30 مايو للنطق بالحكم، مع سرعة إلقاء القبض على المتهمين الهاربين، وحظر النشر فى القضية لحين صدور الحكم.
وشهدت الجلسة استنفارًا أمنيًا غير مسبوق في شوارع محافظة بورسعيد، وسط تحليق مكثف لطائرات حربية بارتفاع منخفض.
وقال مصدر قضائي في تصريح لـ”رصد”، أنه تم منع دخول أهالي المتهمين في القضية إلى قاعة المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة.