اعتبر أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن عمل المقاومة من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، هو بمثابة “عقيدة ثابتة وواجب مقدس”، مؤكداً أن “لحظة الفرج قادم”.
وشدد أبو عبيدة في كلمة مقتضبة له اليوم الجمعة، بمناسبة “يوم الأسير الفلسطيني” بثتها عشرات الإذاعات والقنوات الفضائية بشكل مشترك، على أن “التضامن مع الأسرى ليس بالشعارات والكلمات بل بالعمل الحثيث، والجهد الدؤوب، والأداء المتقن المدروس من أجل تحريرهم وعودتهم إلى أهليهم وشعبهم وديارهم”، وفق تأكيده.
وقال مخاطباً الأسرى: “لقد بات من المعلوم لديكم ولدى شعبنا وأمتنا أن عملنا من أجلكم هو ثابت وعقيدة، وواجب والتزام، ودورٌ مقدس، لا يمكن أن نتخلى عنه في أي وقت وتحت أي ظرف، والعدو قبل الصديق يدرك أن قضية الأسرى هي قضيتنا التي نعمل ليل نهار من أجلها، لا تزاحمها قضية، سوى العمل من أجل أرضنا وقدسنا والدفاع عن شعبنا”.
وطمأن “أبو عبيدة” في كلمته الأسرى في سجون الاحتلال، قائلاً “كونوا على ثقة ويقين بأن لحظة الفرج قادمة، ومن حاول يوماً قهركم سنقهره بإذن الله، ومن خطط لكسركم سينكسر، وسيفرض شعبنا ومقاومته إرادته على المحتل بإذن الله وعونه، وقد عوّدْنا عدوّنا أن نحقق له كل كوابيسه المزعجة وأن يجدَنا حيث يخافُ ويحذر، وأن يرى منا كل ما يسوؤه وينغّص عليه تخطيطه وتدبيره وكيده”.