شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الشوباشي..عازف طبول الحرب على الأزهر و الحجاب

الشوباشي..عازف طبول الحرب على الأزهر و الحجاب
"اخلعو الحجاب"، "طورا الأزهر"،" تلك كلمات شريف الشوباشي الصحفي والمؤلف المصري الذي تخرج عام 1967 تخرج من كليه الاداب جامعه القاهره قسم اللغه الفرنسيه ، إذ أثارت تصريحاته الأخيره عن الحجاب جدلا كبيرا.

 

“اخلعو الحجاب”، “طورا الأزهر”… تلك كلمات شريف الشوباشي الصحفي والمؤلف المصري الذي تخرج عام 1967 تخرج من كليه الاداب جامعه القاهره قسم اللغه الفرنسيه، إذ أثارت تصريحاته الأخيره عن الحجاب جدلا كبيرا، كما إن الشوباشي له معارك آخرى مع التراث والحجاب.

الحرب على الحجاب

وأعلن الشوباشي أن حربه طوال حياته كانت مع الحجاب، كما قال هو على صفحته الرسمية قائلا: “في الماضي كنا نحن رافضي الحجاب في موقف دفاعي ونهمس بآرائنا التي تواجه هجوما ضاريا، واليوم وبعد 40 عاما بدأ البعض يقول إنها حرية شخصية” في خطوة اعتبرها تراجعا واضحا من جانب الجماعات الدينية.

قال الكاتب الصحفى شريف الشوباشى صاحب دعوة خلع الحجاب، إنه لم يطلب من المرأة العرى، ولكنه طلب خلع الحجاب الذى لا يعد فرضا، كما يقول علماء الدين، وذكر قائلاً: “أنا فى الخمسينيات والستينيات كان زميلات فى المدرسة وجيرانى وزميلاتى فى الجامعة مكنوش لابسينوه، وكنا نكن لهم كل احترام، ولم يكن هناك معاكسات أو تحرش بهذه الصورة الفجة”.

كما دعا الى تنظيم مليونية في مايو المقبل لخلع الحجاب تحت حماية الشرطة.

الأزهر والتطور

وكان لمؤسسة الأزهر نصيب في حرب الشوباشي، خلال مشواره الذي بدأه من 29 عاما في جريدة الأهرام حينما عرض عليه الكاتب الصحفي سلامة أحمد سلامة بتولي مكتب الجريدة في فرنسا، وأكمل فيها حتى عام 2012، أثناء حكم الرئيس محمد مرسي وفي حالة من الاستبعاد طالت عددا كبيرا من الكتاب في ذلك الوقت وفقًا لقول الشوباشي، تم استبعاده.

وظل الشوباشى على هجوم لمؤسسة الأزهر، معتبرًا إياه ضد التطور، واصفًا أن طريق التطور هو التخلص من فتاوى تلك المؤسسة، وفق قوله.

الهجوم على التراث

هاجم الشوباشي التراث وأحاديث الأمام الشافعي والبخاري، إذ زعم أنها سبب خراب تلك الأمة، وفي كتابه الصادر في يناير 2014 تحت عنوان: “لماذا تقدموا ولماذا تأخرنا” كان لكتب التراث نصيب واضح فيه.

اللغة

في كتابه “يسقط سيبويه” طالب بإعادة النظر في القواعد الأساسية للغة العربية لتصبح أداة فعالة لتفجير طاقات العقل العربي المحتبسة في هيكل اللغة المقدس، الأمر الذي أدى إلى استياء علماء اللغة.

وزعم الشوباشي ان المثنى كان موجودا في اللغات الآرامية والعبرية القديمة واليونانية القديمة، ولما تطورت هذه اللغات نبذت المثنى، ولا يوجد الآن في أي لغة إلا في اللغة العربية.

 وقال في كتابه: “لا داعي للتمسك به”، ملمحا إلى أنه ليس عالما لغويا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023