قررت نقابة الأطباء إحالة الدكتور أحمد على مؤنس، عضو لجنة جهاز علاج فيروس سى والإيدز، المعروف إعلاميًا باسم (جهاز الكفتة)، إلى التحقيق مرة أخرى، أمام لجنة آداب المهنة، بتهمة “الترويج لجهاز يستهدف خداع الشعب”.
كانت النقابة العامة للأطباء في شهر فبراير قد أحالت 9 أعضاء من المروجين لجهاز الكشف عن الأمراض الفيروسية “العلاج بالكفتة” إلى لجنة آداب المهنة وملاحقة اثنين من غير الأطباء بتهمة انتحال صفة طبيب، أحدهما اللواء إبراهيم عبدالعاطى، وذلك بناء على مذكرة أعدتها مجموعة من الأطباء، بتكليف من هيئة مكتب النقابة.
وبحسب مذكرة التحقيق التي نشرتها صحيفة الوطن في حينها، تبين أن الأطباء المحالين إلى آداب المهنة بينهم 5 من أعضاء الفريق البحثى للجهاز، و4 من أساتذة الطب الجامعيين، وأنهم جميعاً شاركوا فى الترويج للجهاز، واتهمت اللواء إبراهيم عبدالعاطى، بانتحال صفة طبيب فى أحد البرامج التليفزيونية، وأوصت بمساءلة وزير الصحة لعدم عرضه الحقائق التى تخص الجهاز حتى الآن، بصفته مسئولاً عن صحة المصريين، وأوضحت أن الترويج لم يكن لعلاج فيروس سى فقط، واستشهدت بالمؤتمر الذى نظمته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى 23 فبراير 2014، وأعلنت فيه عن 3 اختراعات علمية: جهاز الكشف عن الأمراض الفيروسية C Fast، وجهاز علاج الأمراض الفيروسية (Complete Cure Device (CCD، بالإضافة إلى الكبسولات العلاجية المصاحبة للجهاز.