قال موقع تايمز أوف إسرائيل، العبري، إنه “رغم الحظر الذي تفرضه الكنيسة القبطية المصرية منذ عقود، زار عدد كبير من المسيحيين القدس خلال السنوات القليلة الماضية، بخاصة في فترة الاحتفالات بعيد الفصح”.
وأضاف الموقع الإسرائيلي، أن نحو 5500 قبطي ذهبوا إلى إسرائيل هذا العام، لأداء الحج، بحسب صحيفة جولف تايمز، لافتةً إلى أن هذا العدد يمثل انخفاضًا كبيرًا عن العام السابق الذي شهد زيارة 15000 قبطي خلال الموسم.
وأشار الموقع إلى أن الكنيسة الأثوذكسية المصرية، تعاقب المسيحيين الذين ينتهكون هذا الحظر، مستشهدة بما حدث مع نادي صليب، وهو قبطي مسيحي من مصر، إذ عاقبته الكنيسة بعد عودته من رحلته إلى القدس، ونقلت عنه قوله: “كانت العقوبة قاسية بالنسبة لي”. بيدَ أن الموقع استدرك: “لكن العقوبات المفروضة على الزائرين ليست أمرًا شائعًا”.
وذكر تايمز أوف إسرائيل أن الأقباط المصريين مُنِعوا من زيارة إسرائيل بحكم من البابا شنودة الراحل؛ احتجاجًا على ضم إسرائيل للقدس. لكن بعد اختيار تواضروس بابا للكنيسة، امتنع عن فرض هذا الحظر، وبالتالي مَهَّد الطريق أمام آلاف الحجاج لزيارة إسرائيل، حسب قول الموقع.