أكد مصدر رسمي مصري أن الصور المتناقلة لعدد من جنود الجيش المصري وهم على متن طائرة، “ليس لها علاقة بمشاركة قوات مصرية في عملية عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن.
ووفقًا لسي إن إن عربية، فإن المصدر قال إن الجنود كانوا في طريقهم إلى الإمارات لتلقي تدريبات.
يشار إلى تزامن انتشار الصورة، مع التغييرات العسكرية التي أجراها صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، داخل المؤسسة العسكرية، والتي طالت ثلاثة من أبرز القيادات العسكرية.
مراقبون يرون أن التغييرات الأخيرة، متصلة بقوة، بالمشاركة المصرية في عاصفة الحزم، إذ أكد صحافي متخصص في الشؤون العسكرية لـ”رصد”، رفض ذكر اسمه، أن تغيير قائد القوات البحرية، في هذا الوقت “لا يتماشى مع اقتراب قطع بحرية من مضيق باب المندب، إلا لو كانت قطعنا البحرية خاضت حربًأ فاشلة، فتم تغيير قياداتها”.
كما ارتأى سياسيون مصريون، أن التغييرات الأخيرة، استمرار لـ”إطاحات عبدالفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري) بقيادات الصف الأول”، والتي بدأت بوزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم.
وفي تصريحات صحافية، قال محمد محسوب – نائب رئيس حزب الوسط – إن “تكرار التغييرات ليس له هدف سوى المراوغة، فأساس الأزمة يكمن فيمن قفز على الحكم ويدير البلاد بأهوائه”.
كما اعتبر طارق الزمر – القيادي بالجماعة الإسلامية – أن “المشكلة ليست في مدير المخابرات الحربية (من ضمن التغييرات أيضًا)، ولا في قائد الجيش الثاني، وإنما في العقل المدبر” في إشارة إلى السيسي نفسه.
