شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عاصفة الحزم تشعل المنطقة بقوات باكستانية ومساعدة أمريكية

عاصفة الحزم تشعل المنطقة بقوات باكستانية ومساعدة أمريكية
أصبحت الولايات

أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية، جزءًا من عاصفة الحزم، بعد رفعها حجم الدعم العسكري والاستخباراتي للعملية التي تقودها المملكة العربية السعودية.

 

كذلك أضحت باكستان أحد أهم الدول التي تعتمد عليها السعودية، خلال العملية المستهدفة ميليشيات الحوثيين في اليمن  بخاصة بعد تأكيد محللين أن عاصفة الحزم، لا بد لها من اجتياح بر ، محتمل أن تساعد فيه قوات باكستانية.

 

دعم أمريكي

قال نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلنكن، إن الحملة العسكرية ترسل رسائل قوية، مضيفًا: "أسرعنا في عمليات تسليم الأسلحة، ورفعنا من كمية المعلومات الاستخباراتية المشتركة مع السعوديين، كما قمنا بتأسيس وحدة مشتركة للتنسيق والتخطيط في المركز السعودي للعمليات".

 

من جانبه، أكد جون ألترمان، محلل مركز الدراسات الدولية الاستراتيجية، أنه "في حال تقديم المعلومات الاستخباراتية، ولا يتم استخدامها أو فهمها بطريقة خاطئة، سيحدث أمر سيء".

 

من ذلك، أن الضربات الجوية السعودية، دمرت دبابة عسكرية، تعود إلى قوات المقاومة الشعبية الحليفة للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، فضلًا عن ضربها مدرسة عن طريق الخطأ، ما أدى لإصابة عشرات الطلاب.

 

قوات برية

أما عن الدعم العسكري الباكستاني، قال فيل مود، المحلل السياسي والعميل سابق في مكتب مكافحة الإرهاب لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، إن "العمليات الجوية السعودية لن تتمكن بمفردها من إنهاء الحوثيين، وإن كانت قد أوقفت بشكل واضح تقدمهم على الأرض"، مضيفًا أن "إعادة الاستقرار لا يمكن أن تحصل دون تدخل بري، ما يشرح سبب طلب السعودية لقوات باكستانية".

 

وردا على سؤال حول مدى نجاح العملية العسكرية السعودية، أجاب "مود" قائلًا: "لا أحد يمكنه الحديث عن انتصار سريع، إذا نظرنا إلى الحروب ضد الإرهاب في الفلبين وإندونيسيا، وحملتنا نحن في أفغانستان، فنحن نتحدث عن حروب ممتدة منذ أكثر من 14 عامًا، وبالتالي فإن 12 يومًا ليست سوى طرفة عين في عالم العمليات العسكرية".

 

وتابع "مود" قائلًا، إن "النجاح الوحيد الذي يمكننا الحديث عنه، هو وقف المجازر التي كان الحوثيون يقومون بها، فمن الواضح أن المسلحين يمقتون بشدة هذه الضربات الجوية، ولكن المشكلة تتعلق بالخطوات اللاحقة ووقف تقدم الحوثيين نحو عدن، وهوية الحكومة التي تدير البلاد حاليًا في ظل غياب الرئيس هادي عن المشهد".

 

وحول طلب السعودية الدعم من باكستان، ودعوتها لها لإرسال قوات برية، وفرصة حصول اجتياح بري كبير، رد "مود" قائلًا: "لا أظن أن بإمكاننا الحديث عن استقرار في أوضاع اليمن دون عملية برية، الأمر سيشبه الحديث عن استقرار في العراق دون وجود قوات على الأرض".

 

وأوضح أن "العمليات الجوية أوقفت تقدم الحوثيين، ولكنها ليست كافية لإعادة تشكيل الحكومة التي غادرت بمعظمها البلاد، إذا كان هناك رغبة بإعادة إطلاق عملية سياسية فلا بد من وجود قوات برية على الأرض لجلب الاستقرار."

 

وعن كيفية حل المعضلة في اليمن ومواجهة تنظيم القاعدة في الوقت نفسه، قال: "المبدأ بسيط للغاية ولكن التطبيق صعب، لدينا حكومة معترف بها من أمريكا والعالم ولكن الحوثيين انقلبوا عليها، إذا حاولنا إعادة تلك الحكومة سيرد الحوثيون بطلب حصة أكبر من السلطة، نظرًا لسيطرتهم على العاصمة اليوم، وبحال تجاوزنا هذا الأمر فسنصل إلى التحدي الآخر، وهو دعم الحكومة اليمنية من جديد من أجل مقاتلة القاعدة في الجنوب".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023