كشف التقرير الشهري لمنظمة اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) عن إحصائيات "صادمة" حول الوضع الإنساني للمتضررين من السوريين، وأوضاعهم المعيشية في الداخل السوري والبلدان المجاورة.
وحسب روسيا اليوم، فإن المساعدات الإنسانية اللازمة تضاعفت 12 مرة منذ بداية الأزمة السورية، فيما وصل عدد السوريين الذين يحتاجون لمساعدة إنسانية إلى 12.21 مليون سوري، أي ما يعادل نصف تعداد الشعب السوري تقريبًا.
ويقصد بالمساعدات الإنسانية؛ مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء ودواء وملبس ومسكن وتعليم. ويضاف إلى هذه "المأساة الإنسانية" فجوة ضخمة في تمويل حملة المساعدات، تصل إلى 84% من المجموع الكلي المطلوب.
ومن ضمن 12 مليون شخص مذكورين في التقرير، هناك 5.6 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة، و7.6 مليون نازح في الداخل السوري ممن أجبروا على ترك منازلهم ومناطق سكناهم حفاظاً على أرواحهم، لكنهم لم يخرجوا من سوريا.
وكذلك يتضمن العدد 4.8 مليون من المتواجدين في مناطق يصعب وصول المساعدات إليها؛ بسبب الصراعات المسلحة والحصار الذي تعاني منه بعض المناطق في سوريا.
وحسب التقرير فإن أكثر من 11 مليون سوري، بحاجة ماسة إلى مصدر للمياه العذبة، ونظام صرف صحي في مناطق سكنهم.