أعلنت قيادة تحالف عملية عاصفة الحزم، نجاح المرحلة الأولى من مهمتها بعد ثلاثة أيام من بدء العملية العسكرية في اليمن، مؤكدة تعطل جميع طائرات الحوثيين، وقطع مراكز اتصالاتهم.
وبحسب روسيا اليوم، صرح العميد الركن أحمد العسيري، المتحدث العسكري باسم عاصفة الحزم، في مؤتمر صحافي، مساء أمس السبت، بأنه لم تعد هناك طائرات للحوثيين ولا مراكز اتصالات.
وأكّد على استمرار العملية في استهداف قواعد الصواريخ، والتجمعات المسلحة قرب الحدود السعودية، إلى جانب استهداف مخازن الذخيرة التابعة للحوثيين.
كما أوضح العسيري أن عاصفة الحزم مستمرة في الأيام القادمة لمنع تحرك القوات الحوثية ونقل الإمداد والتموين وتحريك الأرتال والعربات والآليات.
ولفت إلى رصد تحركات وحشود لأرتال وعربات حوثية بشكل مستمر، سواء باتجاه جنوب اليمن أو تحركات من محافظة صعدة باتجاه الحدود الجنوبية للسعودية، ما دفع القوات السعودية إلى استهدفها في أكثر من تجمع في منطقتي جيزان ونجران باستخدام مدفعية الميدان وطائرات القوات البرية (الأباتشي) لمنع الميلشيات الحوثية من الاحتشاد أمام الحدود الجنوبية للسعودية.
هذا، ولم يستبعد العسيري التدخل البري لصد التحركات الحوثية على حدود جنوب السعودية، قائلًا إن أي عملية عسكرية سواء كانت برية أو بحرية أو جوية يسبقها تقدير للموقف وتقييم للمعطيات.
وأضاف المتحدث العسكري أن قوات التحالف استهدفت أحد المباني التي تحتوي على مخابئ للذخيرة أو الأسلحة أو المعدات، وأصابت المبنى إصابة مباشرة دون إصابة المباني المجاورة، واستهدفت أحد القياديين الحوثيين، مشددًا على أنه تم تحييد المضادات الأرضية وبسط السيطرة على أجواء اليمن.