احتدمت المعارك بين القوات السورية النظامية، ومقاتلي المعارضة في الأحياء الواقعة على أطراف مدينة إدلب، اليوم الجمعة، وسط قصف متبادل بين الطرفين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن الطيران الحربي النظامي، نفذ عشرات الغارات على مناطق في محيط المدينة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 مقاتلا ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وارتفع عدد الشهداء، إلى 6 على الأقل بينهم أطفال و3 من عائلة واحدة، الذين قضوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق بالقرب من السوق الرئيسي في بلدة سرمين.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة بنش، كما تعرضت أماكن في قرية كورين بريف إدلب لقصف من قبل القوات النظامية، وفي حال تمكنت المعارضة من السيطرة على مدينة إدلب فإنها ستكون ثاني مركز محافظة تخرج من سيطرة النظام السوري بعد مدينة الرقة.
وفي جنوبي سوريا، أعلنت المعارضة أنها تمكنت من السيطرة بشكل كامل على مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا بعد معارك عنيفة استمرت لعدة أيام أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من طرفي النزاع.
