شهدت اليابان توسعات عسكرية جديدة بتسلمها سفينة، أكبر حاملة طائرات منذ الحرب العالمية الثانية وهي حاملة الطائرات الهليكوبتر إيزومو التي يصل حجمها إلى حجم حاملات الطائرات التابعة للبحرية الإمبراطورية التي حاربت الولايات المتحدة في المحيط الهادي.
وقال وزير الدفاع الياباني جن ناكاتاني وهو يقف بجانب السفينة بعد مراسم التسليم في حوض السفن التابع للشركة البحرية المتحدة في يوكوهاما: "يمكن أن تلعب السفينة أدوارا متنوعة من عمليات حفظ السلام للإغاثة من الكوارث الدولية ونقل المساعدات.. وفي تحسين قدراتنا على التصدي للغواصات".
والحاملة "إيزومو" التي يبلغ عدد أفراد طاقمها 470 بحارا هي أوضح مثال على كيفية توسيع اليابان لقدرات جيشها على العمل في أعالي البحار، وتدخل الحاملة الخدمة فيما يسعى رئيس الوزراء شينزو آبي للحصول على موافقة المشرعين لتخفيف القيود على دستور اليابان السلمي الذي وضع بعد الحرب.
وتشبه الحاملة ايزومو التي يبلغ طولها 248 مترا حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية في حجمها وتصميمها لكنها مصنفة كمدمرة تحمل طائرات هليكوبتر، الأمر الذي يتيح لليابان بألا تتجاوز حدود الحظر الدستوري على امتلاك وسائل لشن الحرب.
