تجمهر عشرات البلطجية أمام مقابر قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بالشرقية، حاملين الأسلحة البيضاء والهراوات، لمحاولة منع دفن الشهيد "محمد حمد الله"، والذي توفي اليوم متأثرًا بإصابته إثر اعتداء قوات الأمن عليه هو واثنين آخرين قبل 3 أيام.
ومنع البلطجية تواجد أي من المصلين على جثمان الشهيد، ولاحقوا النساء اللاتي احتمين داخل المنازل بالمنطقة، واعتدوا على سيارة الإسعاف الحاملة للجثمان.
وكان الشهيد محمد حمد الله لقي مصرعه، اليوم الثلاثاء، بعد إصابة بالغة ظل يعاني منها طيلة 3 أيام، عقب تعدي قوات الأمن عليه واثنين آخرين بالرصاص الحي، وهما "صهيب عبد الكريم"، و"جهاد أحمد"، عقب سلسلة بشرية مناوئة لحكم العسكر، ومن ثم اختطافهما، قبل فوجئ الأهالي بجثة صديقيه متفحمتين بجوار السجل المدني بالمدينة، في ما كان يعاني هو من إصابة بالغة نقل على إثرها للمستشفى.
يذكر أن داخلية الانقلاب اتهمت الشباب عقب مقتلهم بمحاولة زرع قنبلة بجوار السجل المدني، رغم أن ثلاثتهم كانوا معتقلين منذ عصر ذلك اليوم برفقة قوات الأمن.