قال مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى، إن تواصل المملكة العربية السعودية مع حزب التجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في اليمن؛ "ما هو إلا محاولة لدحر تدهور الأوضاع فى اليمين وانعكاساتها على أمن الخليج".
ونقلًا عن الأناضول، فإن المصدر أضاف أن تواصل السعوية مع من أسماهم بإخوان اليمن، لا يؤثر على العلاقات التي وصفها بالطيبة والجيدة بين القاهرة والرياض، مفسرًا هذا التواصل بأنه "محاولة لحفظ أمن الخليج بعد تدهور الأوضاع في اليمن".
بيّن المصدر أن "السعودية تتعامل مع إخوان اليمن بمبدأ مختلف عن تعاملها مع الإخوان في العالم، وذلك بعد سيطرة الحوثيين على البلاد"، على حسب قوله.
ونوه إلى أن المملكة العربية السعودية تصنف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، منذ مارس 2014، وأنها لم يتغير موقفها حتى الآن.
وكانت مصادر سياسية مطلعة، قالت لوكالة الأناضول، الأسبوع الماضي، إن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يبذل جهود وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني، بناءً على طلب السعودية، التي تخشى من تدهور الأوضاع في اليمن ، والتي يمكن أن تلقي بظلالها على أمن الخليج.
فيما نفى بيان صادر عن مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، قيام الأخير بأي دور وساطة بين السعودية وحزب التجمع اليمني.